“أود لو أستطيع أن اقنع الناس أن الفخر بالإلحاد وإنكار الغيب والكفر بالهدى الغيبي.كل ذلك قد انقضى زمنه, والإلحاد نقص في فهم البشرية وطبيعتها, وهو نقص يجب أن يعمل الناس على تلافيه, وبذلك وحده تتحقق لهم النفس المطمئنة. وبذلك وحده يدخلون واديهم المقدس, وهو غاية الحياة السوية”
“فالمسلم الحق يحاول أن يفهم الناس ولكنه لا يحكم عليهم وهو قد يدعوهم بالحسنى ولكنه لايفرض عليهم رأيه.. أما المحاسبه فمن شأن الله وحده”
“فالإسلام منهج للحياة البشرية ، وهو منهج يقوم على إفراد الله وحده بالألوهية - متمثلة في الحاكمية - وينظم الحياة الواقعية بكل تفصيلاتها اليومية !”
“إن فهماً حقيقياً لما هي الثقافة يجب أن يُضرم من جديد اهتمامنا في الحياة, وهو اهتمام يتناقص غالباً بشدة. إنه يساعد الناس في اكتشاف أين هم ومن هم.”
“وأشفق على ذاته وهو يرى أن الأشياء قد تتغير في الحياة خلال ومضة..وحتى قبل أن يتوافر الوقت الكافي لتعودها.”
“أسهل أن تصف أي إنسان بالجنون .. فاﻹنسان ليس عاقلا طول الوقت . . و لا مع كل الناس؛ ففي كل إنسان لحظة جنون . . وصعب جدآ أن تقول عن إنسان إنه عاقل في كل تصرفاته . . فهناك أفعال يقوم بها اﻹنسان لا يمكن أن تتصف بالحكمة : كأن يعلب في أذنه . أو يبتسم وهو جالس وحده . . أو يشغل نفسه بالبحث عن مستقبل البشرية في مائة العام القادمة ..”