“كنت مثل الآن تماما، أبحث عنكِ بشغف وقلق، فتزدادين بعدًا وحزنا كلما اقتربت منك، لكن أنينك الذي لا يموت، كان رويدًا، رويدًا يأتيني مع أولى نسائم هذا الفجر الشتوي البارد، يتزاحم كموجات تلاحقها نسائم الربيع وتهدهدها واحدة واحدة، لأنك كنت هنا... قريبة جدًا.ههنا تمامًا، بين النبضة والنبضة، في العمق اللامرئي للقلب المتعب.”