“عندما بلغتُ الخامسة والعشرين احتفلتُ واحتفل بى أصدقائى، وقلت لهم بصوت سكران: أمهلونى حتى الثلاثين، وفى الثلاثين لم أحتفل وأمهلت نفسى حتى الخامسة والثلاثين، وها قد تجاوزت منتصف المهلة الثانية ولا شىء تغير سوى شعرى الذى اكتسب بياضاً وراثياً جاءنى مبكراً كأنما ليزيد من وطأة الزمن، أكبرُ بلا مجد ولا أطفال، وتقولين يا أمى لا تسأل ولا تزور. أى خيبة تريدين أن أحمل إليك؟.”

محمد خير

محمد خير - “عندما بلغتُ الخامسة والعشرين احتفلتُ واحتفل...” 1

Similar quotes

“تعلمين ... الحق ... إنه ليس كأى إحساس قد عشته من قبل، إنه لا يشبه قطرات المطر فوق الجبين، ولا بخار الماء المتصاعد فى جو الشتاء، ولا نسيم الفجر على البحر فى حرارة الصيف، ولا إحساس التحليق فى قلب السماء، ولا الغوص فى عمق البحار، ولا حتى مطالعة كتاب والاستمتاع بقدح قهوة فى يوم صباح الإجازة، ليس أيا من هذه الأحاسيس !!! إنه إحساس جديد، لم اختبره من قبل، إنه إحساس لم أحسه قط سوى ... عندما رأيتك بالأمس !!! عندما رأيتك بالأمس”

صالح جمال صالح عمار
Read more

“أنظر من بعيد : امرأة في الخامسة والثلاثين تمشي كأنها تركض أو تركض ركضاً غريباً مشتتاً على غير الركض ولا يقصد أي مكان. لماذا؟ تريد الهروب من حكايتها؟ من مشاهد أطلّت من مكامنها على غير توقّع”

رضوى عاشور
Read more

“ويا حب، يا من يسمونه الحب، من انت حتى تعذب هذا الهواء وتدفع سيدة في الثلاثين من عمرها للجنون ! ♥”

محمود درويش
Read more

“أقسى ما قد يمر بي على الإطلاق هي تلك اللحظة التي يواجهني فيها كل شيء بأنني خاوية .. عاجزة عن الإحساس بشيء .. لا أنتمي إلى شيء ولا شيء ينتمي إليّ .. أفرح وأحزن على الحياد .. كامرأة تسكن بيت زجاجي يتوسط العاصفة .. ترى كل شيء ولا تستطيع الشعور بشيء !أحاول عبثًا ايلام نفسى بأى ذكرى أو حتى وخزة حنين قد تخدش ذلك الزجاج الذى يغلف قلبى دون جدوى .. فأبقى عاجزة حتى عن الألم.. خاوية من كل شعور إلا ذلك الجمود الذي يملأني, كما يملأ الصمت براح ما .. حتى يخنقه, لا يسكنني انتماء ولا حنين ولا شغف أعرفه ,, ولا حتى رجفة قد تصيبني من صقيع قديم .. والرجفة الوحيدة التي أعرفها طوال الوقت .. هي رجفة اغترابوهو طقس صار يعرفه قلبي .. بكل الفصول”

أسماء حسين
Read more

“صارتْ أدراجي خالية , بما يشبه حياتي و حقيقتي , كُنتُ أشبهني كثيرًا و أنا أحدق في الفراغ , و أعود لأتفحص مقتنياتي الهزيلة منذُ ولادتي المزعومة و حتى اللحظة , ثلاثين سنة أو أكثر , أحب أن أفكر بأنني في الثلاثين منذُ ثلاث أو أربع سنوات و أنا أفكر بأنني في بداية الثلاثين , ولأنني لا أعرفُ متى ولدتُ بالضبط , فأنا ما زلتُ في بداية الثلاثين , كل عام يمرّ وأنا لا أزال في بداية الثلاثين , أحيانًا في الثالثة و الثلاثين , أحيانًا في الرابعة و الثلاثين , وأحيانًا أفكر ... ما المانع في أن أكون في السادسة و العشرين ؟ ما الذي يمكن أن يمنع حدوث ذلك ؟ أن تجهل تاريخ مولدك يعني أن تفقد علاقتك بالزمن , أو لنقل .. أن يفقد الزمن علاقته بكْ , لأن الزمن يحب لعبة العد و الحساب يحتاج الزمن إلى نُقطة بداية إلى تاريخ ميلاد .. ما الذي يحدث عندما يكف عن الجري ببساطة , لهذا السبب مازلتُ في بداية الثلاثين منذُ أربع أو خمس سنوات , وأنا في الثلاثين وبكامل رغبتي ..”

بثينة العيسى
Read more