“القطرة التاسعة عشرة الغرق في المشكلات اليومية يقضي على شعورنا بالانتماء للمجموع.. مما يجعلنا كالجزر المتباعدة التي تُغرِقها المياه رويداً رويدا..”
“القطرة التاسعة والعشرون..تتلاعب الرياح بالريشة الواحدة لتلقي بها أينما شاءت,ولكن الريش الكثيف على جسم الطائر يساعده على الارتفاع والتحليق عالياًحيث يجب أن يكون..”
“القطرة الثالثة والعشرون >>>>>>>>>>>الفضاءُ المفتوح ....يحرّضنا على اقتحامه والتحليق في سماواته..والفضاءُ المغلق يجعلنا نظن أن لا شيء خلف الأبواب ..بينما الساحة واسعة والمجال مفتوح أمام من يتجرّأ على كسر الباب واقتحام المجهول.”
“القطرة السادسة عشرة...........لن ينجو ذلك الظمآن الذي يطمع في الوصول إلى واحةٍ بعيدة تبدو مستحيلة المنال,بينما هو يملك بضع قطراتٍ في قربته يستخدمها في غسل يديه كلما اتّسخت...!”
“القطرة الثامنة والعشرونالتراخي عن حلّ المشكلات الجوهرية في حياتنا يراكمها لتتفاعل مع بعضها البعض ....فينتج عنها عمليات كيميائية معقّدةيصعب التكهّن بموادها الأوليةمما يجعل حلّها يتطلب البدء من جديد”
“القطرة الثامنة عشرة الولادة...هي بدايةُ انفراط العقد فإمّا أن نتركَ حبّاته متناثرةً على الأرض فتدوسها الأقدام وإمّا أن نجعل غيرنا يجمعه ليستفيد منه وإمّا أن نرتّبه بأنفسنا لنجعل منه عقداً ثميناً نتزيّنَ به ويرثه أبناؤنا”
“القطرة السابعة والعشرون..لايمكن أن نظلّ نقدّس أحرف أشخاصٍ كانوا سادة عصرهم ..بعد أن نسينا مبادئهم...,فنصرّ على الشرب من ذات الكأس التي شربوا بهادون أن ننظر إلى المادة التي تحتويها...”