“كآن أمرًا مُرهقًا فيمآ مضى أن أرآقب وصُول رسائِليّ إليك , كُنت أحلُم بِ لحظة استيقآظ على صُوت رسآلتك ,انتبه لحرف ينقر على جبهتي ويقُول أنهُ منك ويُنآديني إليك !وآتييك .. لم أتأخر يومًا َولو تأخرت أغفري , أكون حينهآ أستعيد أنفآسي المُتلآحقة من الدهشة , هل فعلا وصلتني رسآلة ؟!”
“أن أقول الأشيآء مُعلبّة يجعلني خآلِ من أي إحسآس , يجعل صُوت نبضي مُنخفضًا لآ يُسمع !أرجوكِ : إن كُنت أنآ مآتنبضين بِه فأرفعي صَوت نبضك وخُذيني إليكِ !”
“دعيني اسألكِ هل جربتِ يومًا ان تتناولي وجبة الغداء على الصفحة السياسية من الجريدة؟ حين تفعلين ستعرفين ان سدّ الشهية يأتي بطرق عديدة.”
“هذه محاولة بائسة للبحث عن طريقة منسجمة مع غيابك، التخلص من هذا الألم يأتى من التواجد بجوارك، على أقل تقدير أن أكون مع نبضٍ يسافر نحوك.”
“وأحنّ لي, أحنّ لوجهي الذي نسيت أن اخذه معي, لصوتي بينما كُنت أضحك فتخرج من فمي عصافير لم أُقيّدها لفرحٍ قد يأتي.”
“يغفو بِ توتّر , أعرفهُ حين يفقد حُضوري - ينثر العبث أفكآره في مُحيطه - ولكن حين أفتقده !أشعُر أن يد أقوى مني تأخُذ دفتر الموآعيد وتُؤجل فرحي !أرجُوك قبل أن تطعن قلبي إبحث عنك فيه , ضع نبضة حيآة في صدري , وأطبع قُبلة على ذرآعي وانصحني أبتَسم !بِ المُنآسبة : أنتَ تصفح بشكل غريب , وتمنح بطريقة تغمُرني جمالًا , وتعتذر عن التقصــير !أنت أنآ .. هكذآ أبُوح لك , وهكذآ أبوح لك , وهكذآ أرفعني نحوك , حتى أحسدني على أنّك ليّ !وتمُر سآعة في إنتظآر أن تعُود ! أن تستيقظ , أن تنتبه أن الملآك أو طفلك يقف على رأسك ويســألك :بالله ... خلني حلمك الليلة !”
“كل بياض هو لوحة , وأفكاري رسومات لاتنتهي , يومًا سأتمدد على ورقة كبيرة وأعلقني على باب خشبي في منزل قديم ,وادعني!”