“كآن أمرًا مُرهقًا فيمآ مضى أن أرآقب وصُول رسائِليّ إليك , كُنت أحلُم بِ لحظة استيقآظ على صُوت رسآلتك ,انتبه لحرف ينقر على جبهتي ويقُول أنهُ منك ويُنآديني إليك !وآتييك .. لم أتأخر يومًا َولو تأخرت أغفري , أكون حينهآ أستعيد أنفآسي المُتلآحقة من الدهشة , هل فعلا وصلتني رسآلة ؟!”
“لماذا هربت من عينيك إليك؟!، لا تسألني بالله عليك، فسأهرب، أنا أكون معك لأهرب، ساعدني على هرب .. يليق!!”
“ولا عجب أيضا في أن يعود إليك نصفك الغائب حتى ولو ضل الطريق إليك ثلاث سنوات ، لأن ماجمعه الله لايفرقه إنسان ولأن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”
“متى أكون أقرب من نبض فلبك إليك...؟”
“لم أطلب منك أَكثر من أن تكون مُهتَّماً ، فقط مُهتَّماً بي ولو لمرة واحدة ، أُريد أن أَشعر بخوفك عليّ ، قلقك ، لَهفتك ! لا أَريد أن أَكون على هامش حياتك !”
“كنت أهرب من الكتابة إليك، صرت أهرب منك إلى الكتابة.”