“يحمل الحمام نصف وطنه في قلبه، ونصفه الثاني في قلب من يحب.”
“قلت : أليس الغريب من جفاه الحبيب ؟؟قال أبو حيان التوحيدي: بل الغريب من واصله الحبيب, بل الغريب من تغافل عنه الرقيب, بل الغريب من نودي من قريب, بل الغريب من هو في غربته غريب . أين أنت من غريب لم يتزحزح من مسقط رأسه,و لم يتزعزع من مهب أنفاسه. أغرب الغرباء من صار غريبا في وطنه, أغرب الغرباء من تأتيه الغربة من باطنه.”
“لا يعود الغريب غريباً حين يستوطن غربته”
“الْخُلُق: هو الصرخة التي يصرخها الشجاع في وجه من يجتريء على إهانة وطنه، أو العبث بكرامة قومه.”
“إن ثروات العالم أجمع عاجزة عن شراء ذلك الشريان الذي يغرسه الانسان في تربة وطنه .. ليحيا .. لا ليعيش فقط !”