“المرتدون اليوم عن الإسلام هم في حقيقة الأمر ليسوا مرتدين ، إنما أخذوا إسلامهم وراثة ودون تفكير أو اختيار ، فهؤلاء لم يدخل الإسلام في قلوبهم ولا عقولهم ولو أنه دخل لما خرج أبدا !”
“أعظم مصيبه للحق في جنوده اليوم : فتور عزائمهم , و قد كانوا في صدور الإسلام يكهربون الدنيا بنبضات قلوبهم.”
“إن الفهم الصحيح للإسلام و سيرة سيدنا محمد - صلى الله عليه و سلم - من شأنه أن يدخل غير المسلمين في الإسلام أو على الأقل يزرع في قلوبهم الود و ينزع الحقد.”
“إنّ النصير الوحيد _ إن لم يكن الأوحد _ للفكر المتحفظ في العالم المسلم اليوم هم ((الحجاج والمشايخ)) هؤلاء الناس _ خلافا للتعاليم الواضحة أنه لا كهنوت في الإسلام _ جعلوا من أنفسهم طبقة منظمة هيمنت على تفسير الإسلام ووضعت نفسها وسيطا بين الإنسان والقرآن . ولأنهم جعلوا أنفسهم طبقة فقد جعلوا من أنفسهم ((لاهوتيين)) متحجرين في مغتقداتهم”
“الرأسمالية التي تقوم اليوم في العالم الإسلامي بأبشع مظاهرها، فليست من الإسلام، وليس الإسلام مسئولاً عنها. لأن الناس لا يحكمون بالإسلام في حياتهم في قليل ولا كثير !”
“لم ينفع الإسلام النبوي اليوم كثرة المساجد ولا ملايين الحجاج واللحي والحجاب والنذور .. إذ ليس الإسلام في صوره الطقوسية , بقدر ماهو في قيمه الإنسانية , ما تنجزه تلك القيم من وجود يشعر به الفرد معني الإنسان وقيمة الله في رسله ..”