“فميالذي لكمه أبي وأمي والمدرسون والأطفال، الذي أخجل حين أفتحه، من تشوه أسناني. الذي ملّ من الأكل والبصق والضحكات. الذي، كإناء، يتلقى دموعي. الذي لم يُقبّل امرأة، في تاريخه، أبدا. الذي حين ينطق كلمة، تجيء في غير موضعها”

عماد أبو صالح، مقابر واسعة

Explore This Quote Further

Quote by عماد أبو صالح، مقابر واسعة: “فميالذي لكمه أبي وأمي والمدرسون والأطفال، الذي أ… - Image 1

Similar quotes

“فمي الذي لكمه أبي وأمي والمدرسون والأطفال. الذي أخجل، حين أفتحه، من تشوّه أسناني. الذي مل من الأكل والبصق والضحكات. الذي، كإناء، يتلقى دموعي. الذي لم يقبّل امرأة، في تاريخه، أبدًا. الذي حين ينطق كلمة، تجيء في غير موضعها”


“يظل واقفًا يحدق فيهاوهي جالسة على مقعد الباصِتنزل في محطتها ويظل واقفًايتعجب للرجل الذي يصعدويجلس فوق ركبتيها.”


“أحبكضد رغبة أمكضد العالم والزمنضدك أنتِ نفسكأنا خجلان من أن أقول:" ضد إرادة الله الذي شاء أن تكونيلواحد غيري”


“لن أحزن لأجلهمأنا الساذج الذي ضيعت عمري”


“كلام مضحك جداً،هذا الذي يقوله الشعراء في العيون.لو كانتا طبقي عسلسيعيش الذباب فيهما.لو نافذتان من الليل،سترشحان دموع الأطفال،المرعوبين من الأشباحفي الظلام.لو بحيرتان زرقاوان،ستعوم فيهما جثث الغرقى،ويفقأهما الصيادون بصنانيرهم.و شجيرتان خضراوان، سيتعشى بهما خروف صغير.هكذا يمكن لأي شاعر مبتدئ، اليوم،مسخرة هذه الرومانسية الزاعقة.أنتِ عيناك قاذفتا قنابل، ورموشهما متاريسحاربي لأجلنااصطادي بهما اللصوص والقتلةوأقيمي العدل في العالمما عاد يجب أن نخجل، نحن الرجال، من أن نختبئ خلف امرأة.”


“في يوم ما طُرد راهب من الدير لأنه لمس يد امرأة. واحتج الراهب: ولكنها امرأة ورعة ويدها نقية. فأجاب الأب الكبير: إن المطر نقي أيضا وكذلك الأرض، ولكنهما حين يجتمعان يصبحان طينا"لكن أيها الأب الكبيرالأب الجاهلإنه الطين الذي لولاهما كانت تفاحة ولا وردةالطينالذي لم يجد الله أنظف منهليغمس فيه يدهويخلق الإنسان”