“نحن نتعبد لله بأعمال النظام الخاص للاخوان المسلمين قبل الثورة”

“ولكن هل فعل النظام الخاص شيئاً غريباً عليه عندما اغتال تلك الطفلة؟ لقد كان يعبّر عن نفسه، الموت المغلف داخل علبة حلوى، مظهر العلبة من الخارج جميل ومبهر، سيحب الشعب هذه الهدية، سيقولون: إنها (فاقع لونها تسر الناظرين) سيأخذون الهدية في أحضانهم ولكنهم لا يدرون أنهم يحتضنون الموت، هدية النظام الخاص لمصر مثل العلبة القاتلة، هدية مغلفة بالدين وآيات القرآن وأحاديث الرسول، لكن الموت يسكن بداخلها.”

“لا أحد منا يا بني يملك الإسلام، لا نستطيع أن نقول إلا أننا أسلمنا لله رب العالمين، نحن فقط نسير فقط في طريق الإسلام، ولكل منا منزلته يا ثروت”

“فى ليلة و ضحاها و على لسان رجل القضاء الكبير يصبح قتل النقراشي رئيس وزراء مصر عبادة!!تنقلب المعايير رأسا على عقب فى منطق المستشار ليصير قتل المستشار الخازندار عبادة!!و كمثل الساحر اللبيب الفطن أو الخطيب البليغ ذرب اللسان يقف المستشار عضو مكتب ارشاد الجماعة الاخوان ليبدل الحقائق و يسحر اعين الناس و عقولهم .. فتتحول عملية قتل سيد فايز الاخوانى الذى نشأ فى معية الجماعة ثم اختلف مع النظام الخاص الى عبادة نتقرب بها الى الله!!!”

“(هو بين الرجال كالماس بين الجواهر) لن يكون هذا الوصف إلا من نصيب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح”

“أي جماعة ظلت عمرها تحت ركامالإستبداد والقهر ،لابد أن تتحول إلي جماعة مستبدة إذا ما حكمت،ستتحول دون تشعر إلي نسخة آخري من المستبد الذي قهرها ، كل التاريخ كان ذلك”

“عندما ننظر الي القمر فى ليلة اكتماله فان نوره سيستلب عيونا و يخطف أفئدتنا الا أننا لن ندرك تحت وطأة هذا النور أن القمر ما هو الا جسم معتم شديد الظلام و الوحشة كثير الصخور و الحفر”