“من تلجأ إليه في اللحظات الصعبة هو من تحبه فعلًا; لأنه الوحيد الذي تستطيع أن تبكي معه وإليه.. أن تبوح له ومعه.”
“الكتاب هو الصديق الوحيد الذي تختار متى تتحدث إليه، وتستمع له.”
“علينا أن نزرع في رأس كل يافع أن المرأة التي تقوم بتطبيبه, بتمريضه, بتدريسه, بالعمل معه "أكيد ما تحبه" لكنها تحترمه, و من المفترض أن يقابل هذا الإحترام باحترام يدفع مجتمعنا إلى الأمام.”
“إن البنية الفكرية العربية هشةوضعيفة لاتُقاوِم،وليس لديها مناعة ضد السخرية والنقد،فتجدنا ضعفاء أمام النقد والسخرية والتهكم.جملة واحدة بوسعها أن تجردنا من أحلامنا وتعصف بطموحاتنا.علينا أن نؤمن أن من سيخسر هو من يسخر،وسينتصر من يعمل ويصبر.”
“في العمارة المكونة من أربعة أدوار التي أسكنها في بريطانيا تعطل المصعد لمدة أسبوع دون أن يصلحه أحد. عندما هاتفت إدارة العمارة أخبروني أني الوحيد الذي أبلغ عن العطل. جاء الفني فوراً لإصلاحه. شعرت لوهلة أنني أكسل شخص في بريطانيا, فالحياة لم تتعطل في العمارة لأن المصعد لا يعمل. تعطلت في داخلي فقط. هناك سلالم. هي خيارهم الأول, بينما المصعد هو خيارنا الأول. نحن نبحث عن أي شيء يقلنا بسرعة إلى أهدافنا دون أن نستشعر قيمة الصعود خطوة خطوة. إنه شعور عظيم.”
“من الطبيعي أن نحزن وأن نتضايق. لكن يجب أن لانسمح لليأس أن يتمكن منا ويكتفنا ويحرمنا الفوز الذي نستحقه حتى لو جاء مُتأخِراً.”
“نمسك أشيائنا برفق وحذر، نخشى عليها أن تُجرح، في المقابل؛ نلقي الكلام على عواهنه، غير مدركين أنه قد يخدش أرواحاً أثمن وأغلى من الأشياء كلها.إنه من واجبنا أن نمنح بعضنا الكثير من الودّ والابتسامات والامتنان، فإذا كان الحجر يتأثر ويُؤثر فكيف بالبشر؟!نحن مطالبون بإحياء ثراثنا الإنساني الذي يتجسّد في التواصل الكريم، وعدم الاقتصاد برسم البهجة على ملامحنا وملامح غيرنا. يجب أن نحطم المشاعر اليابسة التي حولتنا إلى جدران متحركة، ولنتذكر أن الجميع بحاجة إلى دعمنا، صغيرنا وكبيرنا، جميعنا فقراء وبحاجة إلى تبرعات معنوية.”