“ما أقصر حياتنا.. إنه لا تحتسب حياتنا إلا بقدر تلك اللحظات التي نستشعر معية الله أو التي نبدع فيها قولا أو شيئا مفيدا.. تلك فقط هي حياتنا.. أما ما اعتدنا تسميته حياة من روتين وتفاعل بشري محض في حدود احتياجات الجسد فلا عبرة به.. لأن الحياة تمتد إلى ما بعد الموت تلك حياة الروح أما حياة الجسد فكلها قصور وحيوانية.”