“طَيْرٌ أنا..والجرحُ تحتَ جناحِهِمن يُقنِعُ الأشعارَألاَّ تَنْكأَهْ ؟! وغرقتُ في الأشجارِأقرأُ عمرَناوالحبُّ غصنٌ مُلتَوٍلن نقرأَهْ حاولتُ فهمَ البردِ فيْدفءِ الضُّحىفوجدتُ أنَّ القلبَغادَرَ مرفأَهْ إن كانَ ظنُّكِ أن دُنيانا انتهتْفلأنتِ يا دُنيايَ…[..أصدَقُ مُخطِئةْ..]”
“بلقيسُ :أسألكِ السماحَ ، فربَّماكانَتْ حياتُكِ فِدْيَةً لحياتي ..إنّي لأعرفُ جَيّداً ..أنَّ الذين تورَّطُوا في القَتْلِ ، كانَ مُرَادُهُمْأنْ يقتُلُوا كَلِمَاتي !!!”
“لو أنَّ ... لو أني أنتِ يا أُمي لتزينت الجنّةُ في انتظاري!”
“وَبَرْدُ الجَنوبِ له أَلْفُ بَرْدِ الشَّمالإذا كانَ دون حَبيبْوأصرخُ في ظُلُمات الطّريقِأُسائِلُ عَنْ وَردةٍ بِعَبيرِ شَذاها تُقيلُ خُطايَولا مِنْ مُجيبْأُنادي ... أُحَيْبابَ قلبي...فأدرِكُ أنَّ صَدَى الصَّوْتِ ضاعَوأنفاسَ رُوحي اضْمَحَلَّتْولَمْ يَبْقَ في القلبِ غيرُ الوجيبْ”
“أنا لا أريد العيد مقطوع الوتينأتظن أن العيد في الحلوىوأثواب جديده؟أتظن أن العيد تهنئةتسطر في جريده؟غب يا هلالواطلع علينا حين يبتسم الزمنوتموت نيران الفتن”
“أُسْكُتي يا شَهْرَزَادْ .أُسْكُتي يا شَهْرَزَادْ .أَنتِ في وادٍ .. وأَحزاني بوادْفالذي يبحثُ عن قِصَّة حُبٍّ ..غيرُ من يبحثُ عن موطِنِهِ تحتَ الرَمَادْْ ..أَنتِ .. ما ضَيَّعتِ ، يا سيِّدتي ، شيئاً كثيراًوأَنا ضيَّعتُ تاريخاً ..وأهلاً ..وبلادْ ...”