“أطلق دعابته وأخذ يقهقه عالياً.. قهقهتُ معه.. هدأ ضحكي وهو لا يتوقف.. توقفتُ وهو كما هو؛ حتى لقد ندمت على ضحكي مجاملةً له، ونظرت له مزدرياً !”
“كيف لا يحمل في قلبه ضغينة ، وهو بُنّي اللون ، تجاه جاره الأصفر - لون فاتح كما هو واضح - خصوصاً بعدما سمع عن تجاوزات البيض ضد السود ؟!!”
“إنهما يعشقان بعضهما فعلاً .. فقد صممت له صورة رائعة متقنة جداً بالفوتوشوب .. وهو قد حفظ كل أغاني المطربة التي تحمل اسمها ..لابد أن ما بينهما حب حقيقي صادق .. لا أحد ينكر ذلك !”
“لطالما شعر وهو يقرأ كلمة (سيكولوجية) بأهمية وجدية ما يقرأ ، وكأنما كانت تلك الكلمة هي التي أضفت طابع الأهمية لمحتوى ما يقرأه .. حتى لقد نذر نذراً وصمم على أن يصدر يوماً ما كتاباً باسمه يحمل في عنوانه كلمة (سيكولوجية) .. هذا تقريباً حلم حياته !”
“الاطمئنان : هو آخر شعور قد يساورك وأنت تشاهد قناة الجزيرة .. وهو أول شعور يساور مدرس اللغة العربية عندما يشاهد الجزيرة فيشعر أن الدنيا لا زالت بخير وهو يرى كل هذا الكم من الأشخاص – ضيوفاً ومذيعين – يجيدون تماماً التحدث بالفصحى !”
“الأديب :إن كل تعاريف الأدب التي يتمسك بها الأكاديميون لا تهمني في شيء .. كل ما أثق به أن الأديب الحق هو من لديه القدرة على أن ينتزعك من غرفتك وأنت تقرأ له ؛ ليضعك في عوالمه الخاصة ..أو قد ينجح هو ببراعته في أن ينسرب إليك ويشكل جزءً من عالمك الخاص !”
“إني لأحسد الكائن الذي سيصبح - في يومٍ ما - ابني على ما سيكون لديه من حاضرٍ ، ومستقبلٍ ، ووطنٍ ، ومجتمعٍ أفضل كثيراً جداً مما لدينا .. وإن لم يتم له هذا ؛ فإنه هو من سيحسدني أنا وكل أبناء جيلي على ما لدينا من دمٍ بارد !”