“الذين من طبعهم الهدوء التام لا يضطربون للاحداث الطارئة.ولايعنيهم أم يجدوا في حياتهم كل يوم جديدا.وليس من صفاتهم الملل الكثير. هؤلاء هم المحافظون بطبعهم. حياتهم مستقرة نفسا وخلقا ولاتعتريهم نزعة قوية إلى تغيير حياتهم ولا تضيق نفوسهم بهذا الاستقرار. هؤلاء تغلب عليهم الحكمة وسداد الرأي ودماثة الخلق وحسن الجوار. وهم الأكثرون في كل عصر ويغلب على أهل الشرق الأقصى هذا الطبع خاصة”