“لكل مهنة قناع يخفي وجه صاحبها.”
“هناك وجهان لكل عمله .. إلا اليهود لهم وجه واحد فقط ..!”
“لَا شك أنّنا سنبدو أقبح كلّما أردنا تجميلَ الحقائق،،لأنّ الحقيقة لها وجه واحد و كل مَا عداه مجرد قناع ترتديه أنت!ْ”
“انها تطالب بحقها في امتلاك قناع. القناع كان سيوفر عليها كثيرا من الخسارات, و النضالات, و الالام, و يعفيها من ضريبة الحياء, و يخفي عن الاخرين ما ترك البكاء من اثر في وجهها.”
“لقد صار الوعظ مهنة تدر على صاحبها الأموال، وتمنحه مركزاً اجتماعياً لا بأس به. وأخذ يحترف مهنة الوعظ كل من فشل في الحصول على مهنة أخرى. إنها مهنة سهلة على أي حال، فهي لا تحتاج إلا إلى حفظ بعض الآيات والأحاديث، ثم ارتداء الألبسة الفضفاضة التي تملأ النظر وتخلبه. ويستحسن في الواعظ أن يكون ذا لحية كبيرة كثة وعمامة قوراء. ثم يأخذ بعد ذلك بإعلان الويل والثبور على الناس، فيبكي ويستبكي، ويخرج الناس من عنده وهم واثقون بأن الله قد رضي عنهم وبنى لهم القصور الباذخة في جنة الفردوس. ويأتي المترفون والأغنياء والحكام فيغدقون على هذا الواعظ المؤمن ما يجعله مثلهم مترفاً سعيداً.”
“وإكتشفت وأنا أحدثها عن نفسي أن لحياتي معنى ، لست ذلك الشخص الهامشي الذي يعيش على حافة المدن ، لي وجه من وجه دون قناع يمكن أن يحب ويعشق ، أدركت فجأة وهي جالسة بجانبي ، وأصابعها في أصابعي أن طاقة نور قد انفتحت أمامي ، فأصبح لي وطن ، وأرض أقيم عليها وأمدّ فيها جذوروي .”