“هكذا تسير الأمور أحيانا , فليست كل قراراتنا نتيجة حتمية لما سبقها , أحيانا نكون موزعين بين اختيارين , ونجد أنفسنا قد انجرفنا في طريق , ثم يسلمنا هذا الطريق لقرار جديد وهكذا. بعد عام نجد أنفسنا في مكان لم نخطط إطلاقا أن نصل إليه , أحيانا نتراجع, لكن معظم الأوقات لا يمكنا فعل ذلك فنواصل التقدم. وبعد عشرين عاما ننظر خلفنا ولا نتذكر أصلا لماذا فعلنا ذلك.”
“بعد عام نجد أنفسنا في مكان لم نخطط إطلاقا أن نصل إليه, أحيانا نتراجع, ولكن في معظم الأوقات لا يمكننا فعل ذلك فنواصل التقدم! وأحيانا نكون مصممين على المضي في طريق ونكون مستعدين للتضحية بالغالي والنفيس في سبيله. ونرد على أصدقائنا إن حاولوا ثنينا عن قرارنا بأننا نعلم الثمن الذي علينا دفعه ولكن لا مناص, فهذا الأمر ضروري لنا كي نظل أوفياء لأنفسنا, كيلا نفقد ذاتنا أو كي نحققها, أو كى هذا أو كى ذاك, وبعد 20 عاما ننظر خلفنا ,لا نتذكر أصلا لماذا فعلنا ذلك.”
“أحيانا نظن أننا أعقل من أن نحب و أذكى من أن نورط أنفسنا في قصة خاسرة ، لكنه الحب هكذا لا يطرق الباب و لا يستأذن قبل الدخول !”
“أتساءل أحيانا لماذا نحن في هذه البلاد بكل هذا القدر من المبالغة في كل شئ ..لا يمكن أن نرتاح إلا عندما نصل إلي النقطة العالية التي يتساوي فيها الحب بالكراهية ؟”
“إذا خفيت عنا الحكمة في العذاب أحيانا.. فلأننا لا ندرك كل شيء ولا نعرف كل شيء، ولا ندرك من القصة إلا تلك المرحلة المحدودة بين قوسين اسمها الدنيا.. أما ما قبل ذلك ومابعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب.. ولذا يجب أن نصمت في احترام ولانطلق الأحكام..”
“وإنما هكذا هي الحياه لوحة لاتتم وانشوده لا تكتمل.. وسيمفونية مبهجة أحيانا .. وشجية أحيانا..وناقصة غالبا.. لكن الامل في الله وفي رحمته لا ينقطع أبدا”