“أشد ما يثير حنقى هو أن تفترض فتاة سوء النية فيك بينما أنت لا تعبأ بها أصلا وتبدأ في تفسير تهذيبك وعنايتك الرجولية على أساس من خيالها المريض النرجسى”
“أنت مصيب لكنك تنسى ما هو أشد قسوة من الموت .. الرعب !الرعب غير المبررالذي يحيل حياتك جحيماً و يجعلك تتمنى الموت و لا تناله”
“عندما يدخل المريض الأول يضغط زرًا فتنغلق الستائر الفينيقية على النافذة.. هذا يسبب نوعًا من الانبهار لدى المريض."المريض يجب أن يكون خائفًا بشكل ما من الطبيب.. لو لم يخف فلن يشفى"..”
“أسوء تعذيب فى العالم هو الشخص المُصر على الكلام بينما أنت مُثقل بالهموم , ترغب فى أن تبقى صامتاً وأن تصغى لأفكارك.”
“هل على من لا يعرف طبيعة العالِم أن يتهمه بالجنون ..لكن هؤلاء المخابيل هم من يصنعون العلم ..من يموت للبرهنة على فكرة ما ،وبعدها تتلخص حياتهم فى سطر من كتاب ، تقرأه أنت على الأريكة تعبث فى أصابع قدميك ، وتقول :يا لهم من رجال عظام حقاً”
“من أخطر الأمور ألا تعرف آثامك .. أن يملأ الكبر نفسك فتتشدق: أنا لم أقترف إثما .. إن في حياتك آثاما أنت أدرى بها مني .. العميان لا يرون الشمس لكنهم يدركونها .. وأنت لست كفيفا ولا غبيا .. فقط أنت مغرور يخدع نفسه .”
“الناقد : هو شخص لديه رغبة ما في جعل الكاتب يتوقف عن الكتابة ، وينام وهو في حالة من السعادة إذا ما أحبط محاولاته . وبعد أن ينتهي من كتابة الصفحتين .. يعود لبيته ويأكل الزبادي ! وينام وهو راضٍ جدا عن نفسه ؛ لأنه أنقذ الأدب العربي من الانهيار !لا أقول إن كل النقاد من هذا النوع ، لكني أرى أن القليل منهم الجاد ومن يعتمد في نقده على مقاييس أدبية سليمة . أنا حتى غير متحمس لأن يقوموا بقراءة أعمالي ، وأحمد الله على أن حـجـم الــكتــاب " بيطفشهم " ! فهم - بالطبع - لا يريدون تضييع وقتهم الثمين في قراءة " ألغاز ”