“فصرنا معا على رصيف محطة قطارات كييف،فى هذا اليوم من أيام تشيرنوبيل الأولى:شاب عربى،وعجوز أوكرانية،لا يعرف من يراهما،يقينا،أيهما يضم الآخر ويربت عليه بهدهدة..لعله يكف عن البكاؤ!”
“حياتي ملهاش طعم .. حاسة إني واقفة على رصيف محطة مهجور ,القطر بتاعة بطل يجئ من عشر سنين.”
“آدم الذى لم يكف عن الافتخار كلما اشتد ساعده و رأى امتداد نفسه على بسطة الأرض. و لم يكف عن تأنيب حواء و جذب شعرها كلما تعب من عبء رجولته : فلو لم تكن حواء لما كان آدم رجلا ، لظل هانئا بلا عبء لا عليه الا ان يتحرك هيكلا من الطين فى جنة يحتقر نزلاؤها الطين. و ما درى.”
“إن وجودك، لا فكاك منه.فشمس الشموسة قد طلعت.وما أجمله من صباح !.سأجعله أسعد صباح عشته فى حياتى.سأقول لنفسى كل يوم سأجعل من هذا اليوم أروع أيام حياتى.ولن أدع شيئاً أبداً أو شخصاً ، يحيله إلى يوم قبيح.”
“كل من يعرف الله يعجز عن وصفه، وكل من يقدر على وصف الله لا يعرفه.”
“- ألا تريد أنت الآخر معرفة السر؟- وإن كنت تعرفه فلماذا لا تطلعنى عليه، فأوفر على نفسى قراءة كل هذا الكم من الورق؟- لأنى لا أريد حرمانك من المتعة! متعة الاستنباط.# قصة ليست للنشر”