“من أبرز التناقضات السائدة في خطاب بعض النخب أنهم يريدون من المجتمع أن يتطور ويتحول إلى مجتمع عصري في التنمية , وفي الوقت نفسه يريدون أن تبقى العلاقات والقوى السياسية والإقتصادية والمفاهيم نفسها للدولة حاضرة , وذهنية الراعي والرعية , إنهم يريدون تحديث شكلي في التفاصيل وطريقة الاستهلاك والإنتاج دون تحديث قوي لطبيعة المؤسسات والقوى المؤثرة واستقلاليتها”