“للمقابر رائحة تشبه رائحة الموت .”
“كل هذه الخشخشة التي تبعث في صدري رائحة احتراقوهواجس تشبه الموت .. صور فوتوغرافية ؟!!”
“للكتب رائحة أشتاق إليها ، رائحة التاريخ الهارب منها وإليها ، رائحة قصائد حب لم يقرأها لي أحد. للكتب رائحة الموت أيضا لكنه موت مختلف ، موت بمعنى وهدف”
“إنها تخاف من رائحة البارود ، والتي هي درجة من درجات رائحة الموت ، والتي هي أيضاً لوناً من ألوان رائحة القهر .كل بلادنا معبقة برائحة البارود .”
“لا أخبار في هذا العالم ، إلا أخبار الموت المتجدد لا رائحة ، إلا رائحة تخثر الدماء ما بال الأوطان تقتل أبنائها ، ما بال الطغاة يتزايدون !”
“المدن رائحة: عكا رائحة اليود البحري والبهارات. حيفا رائحة الصنوبر والشراشف المجعلكة. موسكو رائحة الفودكا على الثلج. القاهرة رائحة المانجو والزنجبيل. بيروت رائحة الشمس والبحر والدخان والليمون. باريس رائحة الخبز الطازج والأجبان ومشتقات الفتنة. دمشق رائحة الياسمين والفواكة المجففة. تونس رائحة مسك الليل والملح. الرباط رائحة الحناء والبخور والعسل. وكل مدينة لا تُعرفُ من رائحتها لا يُعوَّل على ذكراها. وللمنافي رائحة مشتركة هي رائحة الحنين إلى ما عداها... رائحة تتذكر رائحة أخرى. رائحة متقطعة الأنفاس، عاطفيّة تقودك كخارطة سياحية كثيرة الاستعمال إلى رائحة المكان الأول. الرائحة ذاكرةٌ وغروب شمس. والغروب هنا توبيخ الجمال للغريب.”