“حكام هذا الزمان،ياعبد البر، من طينة متشابهة ووادٍ واحد.قساةٌ عتاةٌ متسلّطون، كل منهم يلهج في السر صبحَ مساء: أنا وتختي أولاً وبعديَ الطوفان. وإن لان بعضهم وتعقّل لأجل مسمّى ، فإنما لحاجة في صدره يريد قضاءها.”
“بحثت عنك في كل مكان .. ولم أجدك في هذا الزمان .. أيعقل منك كل هذا الهوان ؟ أيعقل أن أكون في طي النسيان”
“سر هذا الكون ليس في المتغيرات ، ولكن السر الحقيقي يكمن في كل ما هو ثابت”
“سأبقي أنا كما أنا .. سواء أعجبك هذا أولم يعجبك .. فالسحب في عليائها لايضيرها .. أن بعضهم لايحبون المطر”
“في كل مأزق في حياتي كنت أنتظر ذلك الشيء ما الذي لم اكن أعرف أنه عندي ليخرجني من هذا المأزق ... أنا الآن في انتظار هذا الشيء !”
“و إن كانت نفسه بكلها مستقلة ، و حاله في ذاته و ذويه متماسكة ، فالاختيار له في هذا الزمان اعتزال الناس و مفارقة عوامهم ؛ فإن السلامة في مجانبتهم ، والراحة في التباعد منهم .”