“كلّ ما نحلمُ بهألا تعصفَ بنا هذه الأعاصير:زاويةٌ ننامُ فيها، صفحةٌ بيضاءحيثُ لا تكذبُ الكلماتهذا ما صلّيتُ من أجله الليلة، ولم أعرف معنى صَلاتي”

سركون بولص

Explore This Quote Further

Quote by سركون بولص: “كلّ ما نحلمُ بهألا تعصفَ بنا هذه الأعاصير:زاويةٌ ننا… - Image 1

Similar quotes

“كل مانحلم بهألا تعصف بنا الأعاصير:زاوية ننامُ فيها، صفحةُ بيضاء حيث لاتكذب الكلمات.”


“ما معنى الحِداد؟الميت في تابوته لا يـُطالب بالبلاغةالأيدي في فـَيء السطيحة تـَهشّ ذباب الصيف العنيدوماذا يقول المرء عندما يموتُ في مكانه الآخرالآخر الذي من أجله، إنما جئنا لنشرب قهوتنا المرة؟على العتبة أحذية الندّاب، وجوه المعزين تـُزيّن الصالةوأنت، أيها الميت، ترقدُ بكلّ بساطةعلى ظهرك، وتختصر الكون.كل ما أعرفه الآن: موكب السائرين في درب الحدادظلّك يطفر فوق سياج المظالم. وجهك يبدو في مرآة الهزيمةهذا ما أعرفـُه: الموتُ هو الموتوما من أحدٍ عاد من موته ليقول لنا شيئاً”


“وإذا ما صرخنا،إذا ما أفصحنا عن أصواتنا الأخرىفحتى الملائكةستخفي رؤوسها تحت أجنحتها الثقيلةلئلا تسمع الصرخة.”


“لم نعد نحب ما كنا مولّهين به.ما كان يسرّنا، كالرماد، على لساننا، يستقر... لأنه الأمس.نعانق ما كان، ولا نقشعرُّ عندمانعرف أنه الماضي، تلك الجثة الأمينة.”


“الفراشة التى تطير مقيدة بخيط خفى إلى الجنةكادت تمس ذقنى و أنا جالس فى الحديقةأشرب قهوتى الأولىنافضاً من رأسى كوابيس الليلة الماضيةمتململاً فى الشمس..رأيتها تعبر فوق سياج الخشبكأنها حلم أو صلاة ، هى التى كانتدودة قز بالأمس ، سجينةفى شرنقتها الضيقة”


“تواصوا، إذن، بالبيوت احملوها ، كما السلحفاة ، على ظهركم أين كنتم ، وأنَّى حللتم ففي ظلِّها لن تضلوا الطريق إلى برِّ أنفسكم ولن تجدوا في صقيع شتاءاتكم ما يوازي الركون إلى صخرة العائلة وحرير السكوت تواصوا ، إذن ، بالبيوت استديروا ، ولو مرةً ، نحوها ثم حثُّوا الخطى نحو بيت الحياة الذي لا يموت.”