“آه من هؤلاء الذين لا يرون إلا أنفسهم فلا يشعرون بألم الآخرين، يبصرون ذواتهم فيجزعون من همسة تمسهم فيبطشون بأحبابهم، آه منهم وهم يشعرون أنهم الشمس، وأن أحبابهم هم الكواكب التى ينبغى أن تدور فى فلكهم ..”
“حرر نفسك من أدران البشر حرر نفسك من أدران من ران على قلوبهم فظنوا أنهم أرباب العصى يضربون بها من عصى، حرر نفسك من أولئك الذين ظنوا أن الله فوضهم فى الحكم على الناس فأدخلوهم إلى "غضب الله" ،حرر نفسك من خزنةالنار الذين يقبضون على قلوب الناس و يقذفون بها فى نار أمانيهم”
“أظن جماعة الإخوان تحولت إلى سجن بشرى لا يحفل كثيرا بقيمة الحرية ، يستحقون الرثاء ، من عاشوا فى الظلام وينزعجون من النور ، من يقبعون فى أقبيتهم وسراديبهم الضيقة وهم يحسبون أن الطريق إلى الدين والفضيلة لا يكون الإ من خلال الأقبية والسراديب المغلقة”
“يقف الاخوان و السلفيون فى مصر على خزائن رحمة الله ليمنحوها للمقربين منهم و من تنظيماتهم ويمنعوها من باقى عباد الله.”
“هناك من لا يستطيع أن يكون إلّا نفسه, يمارس قناعاته ولو خاصم منْ أجلِها الدّنيا, وهنال من يستطيع أن يكون غير نفسه يمارس طموحاته حتّى لو صادقْ من أجلِها الشيطان, وكلاهُما ممقوت ومرضى عنه فى آنٍ واحد, فالأول ممقوت من الناس ومرضى عنه من الحق, والثانى ممقوت من الحق ومرضى عنه من الناس”
“اعتبرت ذلك اليوم الذى قابلت فيه الأستاذ أحمد إبراهيم أبوغالى بعد سبعة وعشرين عاما من الانقطاع هديه أرسلها الله لى، فأنت حين ترى من تحبهم لا تراهم وحدهم، ولكنك ترى الزمن الذى عشت فيه معهم،بأحداثه و أشخاصه وشبابه وحيويته، لذلك فإن آلة الزمن الحقيقية التى من شأنها أن تنقلك إلى أزمان أخرى هى أن تقابل من انقطعت عنهم منذ سنوات طويلة”
“كان فى ظنى ان التنظيم ما هو الا وسيلة لتوجيه طاقات الفرد الابداعية وتنميتها فاذا به وسيلة لتكبيل الفرد فى سلسلة بشرية طويلة اشبه ما تكون بسلسلة العبيد التى كانت تحمل الى امريكا من بداية القرن الساادس عشر”