“العقل المتأمل وحده هو منيستطيع تطهير جوهره الأصلي من تشوهات موروث المجتمع من حوله”
“ليس سهلا على كل أحد أن يكتشف الإنسان بداخله ليبدأ بعدهابرحلة البحث عن الإنسان فيمن حوله”
“فليست الواقعية في أن تتجه إلى المعركة المادية المشاهدة فتنظر في بروتوكولات الأعداء وآلات جيوشهم, وكيف نصنع طائرة نوقع بها طائرتهم ودبابة نفجر بها دبابتهم!, هذا جزء ضئيل من الواقع بل إن من حكمة الله التامة ورحمته السابغة على هذا الدين أن لا تتولى أفراد أمه محمد اليوم القيام على العالم أو ما يسمونها بـ " أستاذية العالم " لأن من يسعون اليوم لتلك الأستاذية على طريقتهم التسلقية لو ملكوا العالم كما ملكه سليمان عليه السلام لأقاموا شرعا ً منحرفاً وملةً ناقصة ولسخروا شرع الله لبنيات أفكارهم الحالمة وتوجهاتهم الرومانسية ولوقع التبديل والإبطال لكثير من شرائع الدين,”
“لأن انهيار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعني أن المجتمع قد فقد (المبادئ العامة المشتركة) التي يعرفها كل أحد أو ينكرها كل أحد والتي يرى كل أحد جواز تبنيها والقيام عليها أمراً ونهياً, فإذا زالت الحسبة من سلوك الناس فهذا يعني أن الناس قد أقروا وبالإجماع السكوتي كما يقول أهل الأصول على قبول المذهب الرومانسي الذي يقضي باحترام تصورات الآخرين للكون والحياة مهما كانت هذه التصورات ويرفض فكرة نقد الشيء بناءاً على تجاوزه للقواعد, وهذه هي بداية الإباحية التي ستضطرد حتى يرفع الرجل ذيل المرأة فيجامعها في الطريق لا يجد من ينكر عليه كما ثبت ذلك في صحيح السنة!, وهذه ليست تصورات شخصية سوداوية مني ولكنها خطوات الشيطان الجموحة الطامحة, التي لا تنتظر المغفلين وضعيفي الفهم لكي يستوعبوها!. وقد تنبه علماء الاجتماع في الغرب إلى هذه النقطة وتكلموا عنها تحت مسمى (الإجماع الأخلاقي)”
“ما أكثر ما صفق الصم بحرارة في حفلاتهم لكل من تكلم، لأن كل واحد منهم يخشى أن يراه الأطرش الذي يليه ساكناً لا يصفق فيعلم أنه أطرش.”
“شيئا فشيئا يسحب البساط من تحت أقدامنا لنجد أنفسنا نفكر للآخرين و نعيش و نموت لأجلهم و أن ذواتنا كبشر و كشخصيات مستقلة ليس لها أي قيمة في اعتباراتنا الحياتية و النفسية”
“الشي الوحيد الذي الذي لا يمكن حجبه عن القذارة هو القلب تستطيع أن تغمض عينيك و أنتصم أذنيك و لكنك لا تستطيع ابدا أن تغلق منافذ الشعور إلى قلبك”