“والتطرف في الفكر والعقائد ، ما هو؟ هو أن تختار مسكنا فكريا و عقائديا لتقيم فيه راضياً عن نفسك و لكنك لا تريد لغيرك أن يختار لنفسه ما يطيب له من فكر و عقيدةبل تلزمه إلزاما - بالحديد و النار أحيانا- أن ينخرط معك تحت سقف فكري واحد.”
“و الحاصل أن الفكر الصحيح يوجد بالشجاعة و هي ههنا قسمان: شجاعة في رفع القيد الذي هو التقليد الأعمى و شجاعة في وضع القيد الذي هو الميزان الصحيح الذي لا ينبغي أن يقرر رأي و لا فكر إلا بعد ما يوزن به و يظهر رجحانه، و بهذا يكون الإنسان حرا خالصا من رق الأغيار، عبدا للحق وحده”
“ليس من الصحيح أن تجبر نفسك على تقبل الإساءة كى تكون لطيفاً ... الاتصال الناجح هو أن تحدد ما تريد و ما لا تريد فى العلاقة .. أن تضع الخطوط الحمراء التى لا يجب للطرف الآخر أن يتجاوزها كى تستمر العلاقة”
“التقبل مرحلة تتخطى القبول .. القبول هو أن تتآلف أرواحنا تلقائيا ، و هي مسأله إلآهية ، و لكن التقبل مسأله أكثر عمقا .و هو أن أرى منك ما يعجبني وأيضا أرى ما لا يعجبني و مع ذلك أرضاه منك و أحب التعايش معك”
“أحيانا تعجز الكلمات عن وصف حالتك و يكون كل ما تريده هو أن تبكي في حضن من يفهم صراخ دقات قلبك !”
“فى كل العصور كان هناك دائماً من يعتقدون أن ما يعرفونه هم وحدهم هو اليقين الذي لاشك فيه و أن ما يعرفه غيرهم هو الباطل الذي لاشك فيه، و الذي لا يستحق حتى سماعه أو مناقشته ،،،”