“صَفُّونا .. صفّاً .. صفّاًالأجهرُ صوتاً والأطول وضعوه فى الصَّفِّ الأولذو الصوت الخافت والمتوانى وضعوه فى الصف الثانىأعطوا كُلاً منا ديناراً من ذهب قانى برَّاقا لم تلمسه كفٌ من قبلقالوا : صيحوا .. زنديقٌ كافرصحنا : زنديقٌ .. كافرقالوا : صيحوا ، فليُقتل أنَّا نحمل دمه فى رقبتنافليُقتل أنا نحمل دمه فى رقبتناقالوا : امضو فمضيناالأجهرُ صوتاً والأطول يمضى فى الصَّفِّ الأولذو الصوت الخافت والمتوانىيمضى فى الصَّفِّ الثانى”
“ماذا يجدى روحى ان تخرج من سجن ضيق )كى تلزم سجنا اهون ضيفا ......؟: لنفسى قلت ماذا قد افعل فى كون قد انكرنى لم يصبح فى وسعى ان اجد مكانا فيه (الا ان انكر روحى , اقتل هذا الشىء الغامض النابت فى قلبى من كلماتك”
“لا أدرى كيف ترعرع فى وادينا الطيب هذا القدر من السفلة والأوغاد!”
“الشر دفين مطمور تحت الثوبلا يعرفه الا من يبصر ما فى القلب”
“احبكلا لا تنطق الكلمهدعها بجوف الصدر منبهمهدعها مغمغمة على الحلقدعها ممزقة على الشدقدعها مقطعة الاوصال مرميهلا تجمع الكلمهدعها رماديهفاللون فى الكلمات ضيعنادعها غماميهفالخصب شردنا وجوعنادعها سديميهفالشكل فى الكلمات توهنادعها ترابيهلاتلق نبض الروح فى كلمه”
“لقد أصبحت الآن فى سلام مع الله، أؤمن بأن كل إضافة إلى خبرة الإنسانية أو ذكائها أو حساسيتها هى خطوة نحو الكمال ، أو هى خطوة نحو الله ، و أؤمن بأن غاية الوجود هى تغلب الخير على الشر من خلال صراع طويل مرير ، لكى يعود إلى برائته، التى ليست براءة غفلاً عمياء، بل هى براءة اجتياز التجربة و الخروج منها كما يخرج الذهب من النار و قد اكتسب شكلاً و نقاء، إن مسئولية الإنسان هى أن يشكل الكون و ينقيه فى نفس الوقت ، و ليس سعيه الطويل إلا محاوة لغلغلة العقل فى المادة ، و خلق كل منسجم متوازن يقدمه بين يدى الله فى آخر الطريق ، كشهادة استحقاق على حياته على الأرض"ـ”
“إذا وليتم لا تنسوا أن تضعوا خمر السلطه فى أكواب العدل”