“صَفُّونا .. صفّاً .. صفّاًالأجهرُ صوتاً والأطول وضعوه فى الصَّفِّ الأولذو الصوت الخافت والمتوانى وضعوه فى الصف الثانىأعطوا كُلاً منا ديناراً من ذهب قانى برَّاقا لم تلمسه كفٌ من قبلقالوا : صيحوا .. زنديقٌ كافرصحنا : زنديقٌ .. كافرقالوا : صيحوا ، فليُقتل أنَّا نحمل دمه فى رقبتنافليُقتل أنا نحمل دمه فى رقبتناقالوا : امضو فمضيناالأجهرُ صوتاً والأطول يمضى فى الصَّفِّ الأولذو الصوت الخافت والمتوانىيمضى فى الصَّفِّ الثانى”
“كيف نحمل فى داخلنا الأشياء ونقيضها ونقضي الوقت فى غمار تلك المقامرة بين ما كان منا وما كان علينا؟”
“يحدث أن نشتهى صوتاً أكثر مما نشتهى جسداً , الجسد يموت ويبقى الصوت فينا يذكٌرنا فى كٌل زوايا المدينة والحارات بمن نحب كلٌما نسينا”
“تمر ايامنا من حيث لاندرىوالعمر يمضى والاجل يُدنىيوم مضى ويوم فى فجرنا يأتىهكذا فى هذه الدنيا حالناطورٌ فى نعمةٍ وعافيةٍوطورٌ فى غياهب البؤسِيارب اهدنا واصلح امرنا فإنا دون هديك فى مرتع وخمِ #اسلام”
“إن ` الرضا بالقسمة ` أصبح سبة فى التفكير الإسلامى ٬ لأن الذين تلقواالأمر وضعوه فى غير موضعه ٬ فسوغوا به الفقر والكسل والخمول ٬ بدل أن يهونوا به كبواتالسعى الجاد ٬ وهزائم العاملين المرهقين ٬ ومتاعب المظلومين فى وظائفهم ٬ وهم لايستطيعون حيلة!!”
“لقد قبلنا تعريف التنمية بأنها زيادة متوسط الدخل وليس اشباع الحاجات الاساسية للناس .. والامران مختلفان اذ من الممكن أن تنجح فى تحقيق الاول نجاحا باهرا وتفشل فى الثانى، كما ان من الممكن ان تنجح نجاحا باهرا فى تحقيق الثانى مع تقدم بسيط فى رفع متوسط الدخل”