“الحياة ليست رياضيات... أكره الأرقام.. أفكر بالكلمات.. كل شيء يكمن في الكلمة.. لا تضيقوا الفكر بنتائج الزائد والناقص.. ولا تقطعوا الكلمات بأولا وثانيا وثالثا.. اتركوا الكلام في فضائه الفسيح..”
“تبدو الكلمة في ذهني مقنعة، ومفعمة بالمعاني، لكني حين أسمعها أجدها فارغة، فأتوقف في منتصف الجملة. ثم أهز كتفي، وأعرف حينها أني لن أستطيع مواصلة الكلام. لا أحب الكلمات، لا أثق بالكلمات، لا تحمل الكلمات حين أنطقها المعنى كما يكون داخلي.”
“في هذا الزمن / لا شيء كان بسيطاً: / لا الموت ولا الحياة / كان الكلام يسكب في عروقنا / أجراس الهذيان”
“لا شيء عبثيا ولا منطقيا في هذه الحياة، أكثر من الحياة ذاتها.”
“من أجل إنقاذ النص على القارئ أن يتخيل أن كل سطر يخفي دلالة خفية. فعوض أن تقول الكلمات فإنها تخفي ما لا تقول. إن مجد القارئ يكمن في اكتشاف أن بإمكان النصوص أن تقول كل شيء باستثناء ما يود الكاتب التدليل عليه. في اللحظة التي يتم الكشف عن دلالة ما ندرك أنها ليست الدلالة الجيدة الدلالة الجيدة ستأتي بعد ذلك. إن الأغبياء هم الذين ينهون التأويل قائلين : لقد فهمنا. إن القارئ الحقيقي هو الذي يفهم أن سر النص يكمن في عدمه.”
“لا شيء يضاهي ذلك الشعور ، عندما يكون الله أقرب إليك من كل شيء في هذه الحياة !”