“إن الشيء إذا تمكن أشار. وأنت لا تفطن إلى إشارات الكون من حولك، فثمة ما يغلقك ويحصنك ويحميك ويشفع لك ويقسو عليك ويمسخك. أنت موهبة الحزن، وأنا أدنو بك موهبةً على القند”
“هذا فرحي بك وأنا أخافك،فكيف فرحي بك إذا أمنتك ؟ليس العجب من حبي لك، وأنا عبد فقير،إنما العجب من حبك لي، وأنت ملك قدير.”
“أنت لا تبتهج فورا بمجرد أن تضغط الحياة زرا يدير دولاب الأحداث لصالحك أنت لا تصل إلى نقطة البهجة المحلوم بها طويلا عبر السنوات وأنت أنت . إن السنوات محمولة على كتفيك . تفعل فعلها البطيء دون أن تقرع لك أية أجراس ”
“إن الله لا ينصر المفرطين! وإذا تكاسلت عن أداء ما عليك وأنت قادر فكيف ترجو من الله أن يساعدك وأنت لم تساعد نفسك؟”
“ما حاجتك إلى "صدقة" هاتفية من رجل. إذا كانت المآذن ترفع آذانها لك وتقول لك خمس مرات في اليوم أن رب هذا الكون ينتظرك ويحبك”
“فالرجل المتدين حقا عصي على القلق , محتفظ أبدا باتزانه , مستعد دائما لمواجهة ما عسى أن تأتي به الأيام من صروف . فلماذا لا نتجه إلى الله إذا استشعرنا القلق ? . ولماذا لا نربط أنفسنا بالقوة العظمى المهيمنة على هذا الكون ? . لا يقعدن بك عن الصلاة والضراعة والابتهال أنك لست متدينا ) .”