“نزح بحرين بغربالين و حفر بئر بإبرتين و غسل عبدين اسودين حتى يصيرا كأبيضين و كنس أرض الحجاز فى يوم شديد الهواء بريشتين خير لي أن أقف على باب لئيم يضيع فيه ماء عيني”
“إن العمل فى مجال الدعوة إما أن يكون وظيفة أو رسالة، فما أيسره إذا كان وظيفة يعتمد على التوقيع فى دفتر الحضور و الانصراف، و ما أعظمه إذا كان رسالة تقوم على الصدق و الصبر و الشجاعة”
“إن الداعية إلى الله يجب أن يكون قدوة صالحة بصيرا بزمانه شجاعا في الحق لا يماري و لا يواري، صبور على تحمل الشدائد متفانيا في قضاء حوائج العباد واسع الصدر كريم الخلق ، لا يمل و لا يضيق صدرا بمشاكل العباد و عليه أن يعتقد أن الله تعالى لا يضيع له اجرا، فهو من عباد الله الذين أختصهم لقضاء حوائج الناس”
“ليست السعادة فى الإنتشاء بالكؤوس المترعة ولا فى الاستمتاع بزخارف الحياة، إنما السعادة ممكلة يقيمها الله تعالى فى القلب يتربع على عرشها الرضا”
“عندما ستظلم ستُظلم وعندما ستكذب سيكذب عليك وعندما تخون ستخان ، فأفعل الآن ما تحب أن يفعل بك غداً كما تدين تدانُ”
“الذين لا يملكون شيئا ، فالسماء و النجوم و الكواكب و البحار و الأنهار و أرض الله الواسعة ، و كل ما فى الكون من خيرات ملك لهم ، ملكهم حر فسيح لا يحد”
“كان رفض الوجود الغربي على أرضنا، رفضاً عاما شاملاً و عنيفاً، و كان لابد أن تُصفى قيادة الأزهر، لا عن طريق احتلاله بالخيل، و لا بتسمير أبوابه، بل بتسمير باب قيادته الفكرية للأمة، بتغريب المجتمع من حوله حتى تقطع جذوره أو تذوى، و يبدو نشازاً متخلفاً، بل و يصبح رمزاً للتخلف، و مثار السخرية و التندر”