“لهذا من الممكن أن نتصور رجل دين لاأخلاق له وبالعكس، فالدين هو نوع من المعرفة والأخلاق هو كيفية الحياة وفقا لهذه المعرفة”
“المعرفة ليست هي بالضبط تلقي المعلومات بل هي تفرض أيضا فهم هذه المعلومات واستيعابها والربط بينها، ومن ثم فإن من الممكن أن تقل المعرفة بزيادة المعلومات”
“الكامل في المعرفة محروم من الحظ...لأنه حوسب بما رزق من المعرفة , و أقتطع له ذلك من الحظ ..”
“كيف حرر ديكارت الانسان من ذلك الطغيان الدينى ؟تشكك في أدوات المعرفة من حواس وعقل لأنها من الممكن أن تخدع, وتشكك في كل ما ورثه من السلف لأنه مملوء بكل ما هو غامض, ولم يبق له بعد ذلك سوي وعي لاعلاقة له بأي شئ. واستمر الحال علي هذا النحو إلي أن جاء هوسرل فانتقد ديكارت وأعلن أن الوعي هو وعي بـالظواهر والباء هنا هي همزة الوصل. ومن هنا يمكن القول إن ثورة هوسرل, في القرن العشرين, تكمن في الباء.”
“إن بعض من يظهر النسك والتقشف اذا ذُكر الأير والحر والنيك تقزز وانقبض. وأكثر من تجده كذلك فإنما هو رجل ليس معه من المعرفة والكرم والنبل والوقار إلا بقدر هذا التصنع”
“مرة واحدة فقط تنال المعرفة لتدرك مكانتك في الحياة، وبعدها عليك أن لا تفرط في هذه المنحة، فمن يعرف، هو من يستطيع الذهاب الى مكان يحبه، ويكون جديرا به.”