“ليتني كنت كتاباً لك فيه ما تشاءمن ترانيم حنانٍ.. وتراتيل دعاءليت أني نقطة من دمك العذب الإباءفأنا مثلك يا مولاي أهوى الكبرياءتلك أحلامي فخذ منها وحقق ما تشاء!”
“ حين أكون بحالة عشق أشعر أني صرت بوزن الريشة، أني أمشي فوق الغيم و أسرق ضوء الشمس و اصطاد الأقمار ”
“يا أميري, أنت يا من كنت للروح شقيقأنت يا كنزي من الرحمة والحب الرقيققم تأمل وحدتي اليوم, وقل كيف أطيق؟.أنت.. حتى أنت.. لم تعطف على قلبي الغريقأنت.. حتى أنت.. قد خلفتني دون رفيقوجعلت العالم الواسع, كالقبر يضيق..”
“إذا كنت لا أستطيع أن أتسكعمعك بغير هدففلماذا وجدت الشوارع ؟”
“يا صديقي على حدود الكبرياءأبحث عن لغة تكون على مستوى قامتكولكنك طويل طويل.. واللغة قصيرة قصيرةيا من وسع حقائب شعره الكون كلهبشموسه ..وأقماره ..وليله ..ونهاره ..وغاباته .. وبحارهأيها الواقف كالورد في شريان الوطنيا من ظل يغني انتصارات العرب .. وانكسارات العرب ..وافراح العرب ..وأحزان العرب ..إلى أن توقف عن الكتابةلقد اصبحت ضرورة قومية ..أيها الرمح المزروع في لحم الابجدية ..أنت الذي جعلت حياتنا أكثر اخضرارا ..وأحاسيسنا اكثر شفافية..وكتاباتنا أكثر ثورة ..وحضارتنا أكثر حضارة ..ايها الحصان المستجم ببرق القصائد ..لم تترك بيتا الا دخلتهولم تترك طفلا الا لعبت معه ..ولم تترك عاشقا الا احتضنته ..ولا عاشقة الا أهديتها ديوان شعر.. وعلمتها كيف تكشف انوثتها..أيها الداخل في تفاصيل الزمن .. لم تكن شاعرا عابرا في حياتنا.. بل كنت خلاصة أيامنا”
“يا سيِّدي يا الذي دوماً يعيدُ ترتيبَ أيَّاميوتشكيلَ أنوثتي...أريد أن أتكئ على حنان كَلِماتِكْحتى لا أبقى في العَرَاءْوأريدُ أن أدخلَ في شرايينِ يَدَيكْحتى لا أظلَّ في المنفى...”
“ايها السيد..إنى كنت فى بحر بلادى لؤلؤةثم القانى الهوى بين يديكفأنا الآن فتافيت امرأة”