“أليس في كل ثانية من الحياة ،إنسان يضحك ؟إذن في الأرض ضحك متواصلأنا أجمع عن الوجوه الضحكاتعن وجوه الفلاحينعن وجوه الرهبان الطاعنين في السنعن أفواه الأولادعن وجوه المنتصرينومهما اشتدت الحروبألا تبدر ضحكة عن وجهمن حشودٍ تجمعتْ رسمياً ؟أليس في كل ثانية من الحياةإنسان يضحك ؟إذن في الأرض ضحك متواصل !”
“أليس في كل ثانية من الحياة, إنسان يضحك؟ إذن في الأرض ضحكٌ متواصل”
“وهل تكلمت اليوم في موضوع آخر غير الدين ؟أليس الدين كل ما في الحياة من الأعمال والتأملات ؟”
“ترنون بأعينكم إلى الأعالي وأنتم تطالبون العُلى، وأنظر إلى الأسفل لأنني في الأعالي من منكم باستطاعته أن يضحك ويكون في الوقت نفسه ساميًا؟ الذي يصعد إلى الجبال الشواهق يضحك من كل مآسي المسرح، ومآسي الحياة”
“فلتكتف إذن في البداية بالمشاهدة،برؤية لعبهم الغريب هذا، وتأمل شرودهم المرير.شرود وجوه لا عيون في محاجرها، لكنها تعطيك أشد الانطباع بتحديقها في زمن بعيد،زمن كانت لهم فيه عيون وأبصار.”
“أسير في المدينة أتطلع إلي ملامحي في زجاج السيارات ووجهات المحلات. أحدق في وجوه العابرين . أبحث عن أحد يعرفني لكن لا أجد أحد..”