“والبنفسجي محير في شجونه الحزينة كشدو صالح عبد الحي له"ليه يابنفسج بتبهج وانت زهر حزين"فكأنه عليل وشغال مداوي،يبهج غيره ولا يقدر أن يمنح البهجة لروحه،وليس غريبا أن تجد هذا التناقض في لونه المازج بين الأزرق البارد،والأحمر الدافيء في ثنائية البحر والنار، فبينما تشعر فيه بدفء اللقاء إذا اقترب من درجة الأحمر، فقد تجده... في أوج حرارته قد تحول إلى الجفاء باقترابه من الأزرق..”