“انما يظهر الانسان ع حقيقته إذا حرم مما يحب .. إذا حمل ما يكره .. فهنا تتفاضل النفوس فهناك نفس تحمد و تشكر و لا تعترض و تفوض الامر الي الله عز وجل .. و هناك نفس تعاتب ربها و تحتج !! .. و هناك نفس تتعجل فتسرق و تقتل و تعتدي لتصلح حالها و تنهي حرمانها”

مصطفى محمود

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى محمود: “انما يظهر الانسان ع حقيقته إذا حرم مما يحب .. إذ… - Image 1

Similar quotes

“و للصمت المفعم بالشعور حكم أقوي من حكم الكلمات... و له إشعاع و له قدرته الخاصة علي الفعل و التأثير,و المحب الصامت يستطيع أن ينقل لغته و حبه إلي الآخر. إذا كان الآخر علي نفس المستوي من رهافة الحس- و إذا كان هو الآخر قادرا علي السمع بلا أذن و الكلام بلا نطق. و الإنسان معجزة المخلوقات.”


“انه الواحد و الواحد اللذان لا يؤديان الي اثنين و انما يؤديان الي صفر”


“و الويل لنا من أنفسنا الأنانية حينما تطلب كل شىء و لا يرضيها أى شىء و لا يشبعها أى شىء ،، حينما تصبح نفس كل منا جحيمه الأبدى الذى لا خلاص منه و لو بالموت”


“كده توقع الكتاب ع الأرض يا حيوان؟؟ إنت مسطول .. إنت ...... و لطشته على وجهه. و هرب منك كفأر مذعور و هو يغطي وجهه بذراعه و كان فمه يسيل منه خيط الدم و التصق بالركن يتهته: - و النبي هو اللي وقع مني.. و النبي معلش.. و النبي ما عنتش .. دنا يتيم و غلبان و ماليش حد. و كفت يدك عن الضرب .. و لعلها شُلت.. و هي تسمع الكلمة الأخيرة.. لقد تذكرت أنك قلت نفس الكلمات منذ عشرين سنة، قلتها لأسطى ورشة السيارات و هو يلوح في وجهك بقطعة حديد و أنت تلوذ بالركن و تخفي وجهك بيدك و ترتعد من الهلع و تتهته: - دنا يتيم و غلبان و ماليش حد.ـ”


“الدين هو ذلك الإحساس العميق في لحظات الوحدة و الهجر.. بأننا لسنا وحدنا و إنمافي معية غيبية و في أنس خفي و أن هناك يدا خفية سوف تنتشلنا، و ذاتاً عليا سوف تلهمنا و ركناً شديداً سوف يحمينا، و عظيما سوف يتداركنا.. فذلك هو الدين في أصله و حقيقته. و ما تبقى بعد ذلك من أوامر و نواه و حرام و حلال و أحكام و عبادات هي تفاصيل و نتائج و موجبات لهذا الحب القديم”


“و لكن أهم برهان على البعث في نظري هو ذلك الإحساس الباطني العميق الفطري الذي نولد به جميعاً و نتصرف على أساسه . إن هناك نظاماًَ محكماً و قانوناً عادلاً .و نحن نطالب أنفسنا و نطالب غيرنا فطريّاً و غريزيّاً بهذا العدل .و تحترق صدورنا إذا لم يتحقق العدل .و نحارب لنرسي دعائم ذلك العدل .و هذا يعني أنه سوف يتحقق بصورة ما لا شك فيها .. لأنه حقيقة مطلقة فرضت نفسها على عقولنا و ضمائرنا طول الوقت .و إذا كنا نرى ذلك العدل يتحقق في دنيانا فلأننا لا نرى كل الصورة و لأن دنيانا الظاهرة ليست هي كل الحقيقة .”