“من أي الأبواب أخطو إليكونحن أوصدناها بإتقان فيما بيننا، وفخَّخناها؟كيف نسفنا الجسور ذات ليلة جنونوزرعنا الألغام في الوادي، وأضرمنا الحرائقوعاد كلٌّ منا إلى قواعده . . غير سالم؟منذ افترقنا يا سيدي. . وأنا أسقط في تلك البئر المعتمة داخليأهوي وأتضرع كي أُلامس القاع أخيراً”
“أصعب ما يمكن تغييره من علاقات هي تلك التي بين الإخوة لأنها ترسب في القاع منذ الطفولة و تتشكل شخصياتنا على أساسها ولا أحد يغوص إلى القاع مرة أخرى ليتحول إلى أخ مختلف”
“إذن انتهت أسطورتنا يا مدينتيحلت علي لعنة الغجر منذ تلك الليلة الدامعة، ليلة رحيلي.. ليلة تحولت أبنيتك إلى إشارات استفهام مشدودة إلى قعر الشوارع”
“يا سيدي ! في القلبِ جرح مثقلُ .. بالحب .. يلمسه الحنين فيسكب.. يا سيدي ! والظلم غير محببٍ .. أما وقد أرضاكَ فهو محبب”
“منذ البداية لم أفهم علاقتناوما عرفتُ لها رباً.. ولا دينالا شيء يجمع فيما بيننا أبداًإلا ضياعٌ على الأبواب يرميناأحببتني خطأ لو كنتِ واعيةً،فكرتِ قبل التورط من تحبينا”
“في البئر كل الأمان يا سيدتي!”