“هذه البلاد ليست بلادي. ولا الذي أراه منذ فجر اليوم، بلادي. ولا الأرض التي تصفر تحت خطانا، بلادي.. كان لي بلد وحيد، أخضر، هو حضن أمي. وقد تركته خلفي ومضيت مع رجال لا أعرفهم، إلى حيث لا أعرف، ولا أعرف طريق الرجوع.”
“ كان لي بلد وحيد, اخضر, هو حضن امي, وقد تركته خلفي و مصيت مع رجال لا أعرفهم ”
“لا تبصق فوق الأرض, فتراب بلادي معجون بدم الشهداء”
“أغلب نساء المخيم يحملن مفاتيح دورهن تماماً كما كانت تفعل أمي. البعض كان يريه لي وهو يحكي عن القرية التي جاء منها. وأحياناً كنت ألمح طرف الحبل الذي يحيط بالرقبة وإن لم أر المفتاح, وأحياناً لا ألمحه ولا تشير إليه السيدة ولكنني أعرف أنه هناك, تحت الثوب.”
“فأية كوابيس هذه التي أسميها بلادي”
“بلادي لي بلادي لي كتبت اسمي بأسناني على أشجارها وصخورها .. وترابها الحانيأأنساها .. وتنساني .؟”