“السعادة الحقة هي حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة إلى الكلام وتنعدم الرغبة في الثرثرة. هي حالة رؤية داخلية مبهجة واحساس بالصلح مع النفس والدنيا والله، واقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله، وقبول لجميع الآلام في رضى وابتسام”
“إن الحاجة للوصول إلى الكمال تتصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية.ففي كل مرة نتعلق فيها بالحصول على شيء ما في صورة معينة، أفضل مما هي عليه حاليًا، فإننا نخوض غمار معركة خاسرة.”
“ ..، فالحب والرحمة والشفقة والصداقة وكل المعاني التي هي روابط الإنسانية في اشتباكها، هذه كلها هي وسائل مسرّتك في حالة، وهي بأعيانها أسباب عذابك في حالة أخرى .”
“إن القلق حالة من التوتر تنتابنا حينما ننقسم في داخلنا و نشهد رغباتنا و هي تقتتل و تتصارع ..إنها اللحظة الأليمة التي تتجلى فيها عداوتنا لأنفسنا ، و هي عداوة مفزعة .. لأن لا شئ فيها يمكن لمسه بالأصبع أو رؤيته رؤية العيان .. "د.مصطفى محمود ، الأحلام”
“إن الرغبة في الدنو من رجل يعيش مع الكتب هي في ذاتها فكرة جديرة بامرأة رقيقة ..”
“السقوط حالة زمنية توصلك إلى القاع في سرعة متناهية, وبفعل التجاذب تكون مهيأ لأن تسافر في لحظات السقوط المتعددة, وكل مرحلة تدنو بك من القاع تسجل حالة دنيا من حالات السقوط, السقوط لا يحدث دفعة واحدة.”