“السعادة الحقة هي حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة إلى الكلام وتنعدم الرغبة في الثرثرة. هي حالة رؤية داخلية مبهجة واحساس بالصلح مع النفس والدنيا والله، واقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله، وقبول لجميع الآلام في رضى وابتسام”
“إن القلق حالة من التوتر تنتابنا حينما ننقسم في داخلنا و نشهد رغباتنا و هي تقتتل و تتصارع ..إنها اللحظة الأليمة التي تتجلى فيها عداوتنا لأنفسنا ، و هي عداوة مفزعة .. لأن لا شئ فيها يمكن لمسه بالأصبع أو رؤيته رؤية العيان .. "د.مصطفى محمود ، الأحلام”
“في دستور الله و سنته أن الحرية مع الألم أكرم للانسان من العبودية مع السعادة ولهذا تركنا نخطيء ونتألم ونتعلم وهذه هي الحكمة في سماحه بالشر”
“بوصول الإنسان إلى وحدته مع نفسه يصل إلى وحدته مع ربه .. و هي حالة القرب التي يدخل بها الإنسان دائرة الضوء و يضع قدمه على حافة الملكوت .”
“إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن بين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله. فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. و كأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته.”
“الدنيا هي الخيال والله هو الضمان الوحيد في رحلة الدنيا و الاخرة”
“لا خلاص من الشقاء إلا بالخلاص من الرغبة .. و قتلها ..و الوصول إلى حالة من السكينة الداخلية .. الزاهدة فى كل شئ .. و العازفة عن جميع الرغبات .. من كتاب / الشيطان يحكم ..”