“يحسب أناس أن هنالك تكرارا في القصص القرآني ، لأن القصة الواحدة قد يتكرر عرضها في سور شتى. ولكن النظرة الفاحصة تؤكد أنه ما من قصة، أو حلقة من قصة قد تكررت في صورة واحدة، من ناحية القدر الذي يساق، وطريقة الأداء في السياق.وأنه حيثما تكررت حلقة كان هنالك جديد تؤديه، ينفي حقيقة التكرار.”
“ليس المهم في الحب الظروف المحيطة أو المؤدية له, ولكن المهم هو الحب ذاته, ومع انها ربما تكون قصة حب تقليدية, الا أنني وقتها كنت مستعدة أن أقسم أنها أجمل قصة حب مر بها انسان منذ بدء الخليقة, ربما لأنها القصة التي عشتها من دون القصص جميعا.”
“بقدر ما تكون هنالك فكرة واضحة تمام الوضوح عن دور هذا العنصر في (ميلاد مجتمع) معين، يمكن أن تكون هنالك فكرة دقيقة تمام الدقة عن دورها الذي يمكن أن تؤديه في (نهضة) هذا المجتمع.”
“- ان الجريمة بالنسبة للقضاء هي قصة مسطحة، فيما هي في الحقيقة قصة ذات ثلالة ابعاد، مثل كل شيئ في هذه الحياة. انتم لا تستطيعون ان تحكموا على هملت، الان، بالموت، ذلك انه استطاع في اربعمئة سنة ان يقنعكم بان الجريمة التي ارتكبها هي حلقة واحدة من قصة لا يمكن تمزيقها، ولو احضروا امامكم رجلا قتل اباه ليتزوج امه لشنقتموه دون تردد، و لكنكم ستفكرون الف مرة من ان تمسوا شعرة من رأس اوديب.”
“إن كان هنالك من أمل، فالأمل يكمن في عامّة الشعب”
“إن الزاهد يحسب أنه قد فر من الرذائل إلى فضائله، ولكن فراره من مجاهدة الرذيلة هو في نفسه رذيلة لكل فضائله، وماذا تكون العفة والأمانة والصدق والوفاء والبر والإحسان وغيرها، إذا كان فيمن انقطع في صحراء أو على رأس جبل؟ أيزعم أحد أن الصدق فضيلة في إنسان ليس حوله إلا عشرة أحجار؟ وايم الله إن الخالي من مجاهدة الرذائل جميعًا، لهو الخالي من الفضائل جميعًا.”