“من خوف المـــــــــوت أموتفأختبؤا فى كتفى المرتعشينكونوا جسدى ...كونوا فى حنجرتى صوتوانسكبوا فى قلبى صمتاوانفجروا فى عينى الخائبتين”
“والناس من خوف الفقر فى فقر ...ومن خوف الذل فى ذل!”
“أواه! لقد تضعضعت أحلامى يا عشتروت المقدسة وذابت حشاشتى ومات قلبى فى داخلى والتهبت دموعى فى عينى، فأحيينى بالرأفة وأبقى لى حبيبتى.”
“فى كل عام ..أنت فى قلبى حنين صاخبو دموع قلب ذاب شوقا .. وانكسر ..”
“وكلما وقفت أمام المراه أرى فى وجهى مالا تشعر به نفسى وأجد فى عينى مالا تكنه أعماقى !”
“سرى الشك وسوء الظن فى البيوت العريقة فى الدين والعلم بتأثير المحيط وبتأثير التعاليم الأفرنجية, وضعفت الثقة بالله وبصفاته وبمواعيده, فأصبح الأبآء يضنون بأولادهم على الدين, ولا يخاطرون بأوقاتهم وقواهم فى سبيل الدين وعلوم الدين, وأصبحوا يعلمونهم العلوم المعيشية واللغات الأفرنجية, لا رغبة فى تحصيل المفيد النافع ولا دفاعا عن الأسلام, بل زهدا فى الدين وفرارا من خطر المستقبل, وخوفا على أفلاذ أكبادهم من الضياع, وأستسلاما للدهر المتقلب, وتسلط عليهم خوف الفقر حتى أصبحوا من خوف الموت فى الموت”