“إن التقدم الحقيقي هو في جوهره تقدم روحي واجتماعي أكثر من أن يكون تقدم عمراني.”
“الكثير من أنشطتنا ومواقفنا وتوجهاتنا قائمًا على ردود الأفعال أكثر من قيامه على رؤية شاملة ومتوازنة. إن مسايرة الناس في كل ما يتجهون إليه يعد خطًأ فادحًا، ولايليق أبدًا بقادة الفكر والإصلاح أن يتحركوا وفق رمزية (مايطلبه المستمعون والمشاهدون).”
“كثيرًا ما شاهدنا صداقات تتصدع وتتضمحل، وكثيرًا ما شاهدنا الأقرباء وقد فشت فيهم النزاعات والأحقاد والبغضاء، وكثيرًا ما يكون السبب في ذلك هو أن الناس حمّلوا الصداقات والقرابات مالا تحتمل من التبعات والتكاليف.”
“إن بساطة التفكير لدى العامة تجعل الطريق إلى تغيير سلوكهم يمر أساسًا على القلب، وليس على العقل. فلغة المشاعر والأرواح مفهومة لديهم أكثر من لغة المنطق والبراهين. وإن من المهم لكسب عقول الناس أن نكسب قلوبهم.”
“في حالات التقهقر والجمود الحضاري يكون الجميع في حاجة إلى التعلم، لكن يكون المعلم غير موجود أو يكون نصف جاهل، أو يكون الناس غير مدركين لما يمكن أن يفعله العلم في حياتهم، وهذا ما تعاني منه اليوم شعوب إسلامية كثيرة!”
“المعادلة الصحيحة التي تحكم علاقتنا بالغرب هي أن ضعفنا هو السبب في التآمر علينا، وليس التآمر علينا هو السبب في انحطاطنا وضعفنا.”
“الناس يتقبلون الأحكام الفقهية وكل مايشكل معطيات علمية ثابتة أكثر من تقبلهم للوعظ والارشاد الذي يمنح المتحدث نوعًا من التفوق المباشر عليهم، كما أن الحديث في الأمور الفقهية -بوصفها أمورًا بعيدة عن التقدير الشخصي- يمنح المتحدث مصداقية لدى المستمعين أعلى من المصداقية التي ينالها الوعاظ.”