“غبيُُ انت ان ظننتني اُنثي من سوق النساء .. بمالكـ تَشتريها وبخاتم خطبتكـ تستأجرها وبزواجكـ منها تَملُكهافاأنا من اذا قررت ان تَخطو فُرشت لها الورود وأبت الاشواك الوجود،انا من تُغازلها الطيور وتغار منها عرائس البحورغرامي صعب المنال لانني اُنثي لا تعرف معني الهزال”
“الخلاصة من ما وقع والاستفادة من العبر فتعلمت منها ..كما قيل ان من كوارث البشر قد يمحوا كل تاريخك مقابل اخر موقف لم يعجبهم !؟ ..وانا اقول اذا كان كبريائك يمنعك من قبول الاعتدار .. فغروري انا يمنعني من الانتظار .”
“انت هنا لانك حاولت الانتحار .. اليس كذلك ؟ -رد بشيء من السخرية:الانتحار ظاهرة كونية وكلنا ينتحر بطريقته الخاصة اعدت السؤال بصيغة اخرى :لماذا قررت ان تضع حدا لحياتك ؟-لنقل ان الحياة قررت ان تضع حدا لي .. -أهروب هو؟-لا .. هو اقدام .. -”
“الآن لا نستطيع أن نكرهها بسبب غلاء الإيجارات مثلا. الآن لا نستطيع أن نتذمر منها كما يتذمر الناس من مدنهم وعواصمهم المملة المرهقة. أسوأ ما في المدن المحتلة ان أبناءها لا يستطيعون السخرية منها. من يستطيع أن يسخر من مدينة القدس؟”
“صعب ان تحارب من أجل مبادئك الاصعب ان تعيش بها”
“لا تحمينى ... انا مؤمنه ومتفائله ...واعلم انك تستطيع ان تفعل ما تقدر عليه ..فلا تحمينى من شىء انت لا تعرف مستقبله .. لا تقتل طفلا لمجرد انه ابنك .. و سيصبح .. فى نظرك فاشلا مثلك ..اعطه الفرصه ..دعه يكبر .”