“آلام المَاضي تؤثر على الحاضر فتجعله أشد وطأة ، وعلى المستقبل فتجعله أكثر مدعاة للقلق !”
“إن طول معاناة الإنسان المقهور, ومدى القهر والتسلط الذي فرض عليه ينعكس على تجربه الوجودية للديمومة على شكل تضخم آلام الماضي وتأزم في معاناة الحاضر وانسداد آفاق المستقبل , العجز أمام التسلط وما يستتبعه من عقدة نقص ,والعجز أمام قوى الطبيعة وما يحمله من انعدام الشعور بالأمن يجعلان الإنسان المتخلف فاقداً للثقة بنفسه وإمكاناتها ,فاقداً الإحساس بالسيطرة على مصيره في يومه وغده”
“لدى الإنسان المتخلف ميل سحري " لأنسنة الطبيعة" .أنه يصورها على غرار الأم الرحوم المعطاء تارة وعلى صورة الأب القاسي العنيف الذي ينزل أشد العقاب وشر البلاء بأبنائه تارة أخرى أو على غرار صورة الأم التي تمنع عن ولدها العطاء وذلك ما يثير فيه أشد أشكال القلق الضمني بدائية , قلق الرضيع لترك الأم إياه, قلق الطفل إزاء قصاص الأب القاسي ,أنهُ يعيش بشكل " نكوصي " كل القلق والمخاوف التي عاناها في طفولته ,من حالات الإحباط أو الإهمال والقسوة التي ألمت به وتحيا في لاوعيه”
“خرق القانون هو في النهاية اعتداء على الآخرين، وعلى علاقات المواطنية والانتماء الجماعي”
“إن الأغنية تعبير فصيح عن المعاناة الوجودية عموماً ، وليس تركّزها حول عذاب وآلام العشق سوى ستار يُخفي آلام الوجود التي تسقط على علاقة حُب !”
“الحاضر عابر ، وكل ماهو عابر فهو محتمل نفسيا مهما كانت شدته”
“فالحقيقة نسبية دائماً وقيمتها رهن بالمستوى التحليلى الذى بنيت على أساسه. كل حقيقة تخفى وراءها أخرى أكثر محورية منها. كل حقيقة هى بهذا المعنى قناع، لابد من تجاوزه عمقاً واتساعاً إذا أردنا الارتقاء بالمعرفة الإنسانية للوجود.”