“غمزةغمزة من عينها في العرسوانجن الولد !وكأن الأهل والليل وأكتاف الشباب المستعيذين من الأحزان بالدبكة والعمات والخالات والمختارصارو لا أحدوحده التلويحفي مندسله يرتج كل الليلوالبنت التي خصّته بالضوء المصفىأصبحت كل البلدمد يمناه على آخرهانفض المنديل مثنى وثلاثا ركب الجن على أكتافه ثم رماهم وانحنىركب الجن على ركبته ثم رماهم واعتدل قدم ثبتها في الأرض لمحا ورمى الأخرى إلى الأعلى كشاكوش وأرساها وتد كلما أوشك أن يهوي على سحجة كفجاءه من سحبة الناي سند يلقف العتمة كالشهوة من أعلى بروج الليلحتى ضوء عينيها تمامايعرق الصدر وشعر الصدر من ميلاته يمنى ويسرى ثم يسري عرق الظهر عموديا تماماوالقميص الأبيض المبتل حتى حزام الجلدخلى فقرات الظهر تحصى بالعددغمزة أخرى ولو مت هنا غمزة أخرى ولو طال انتظاري للأبد !”
“من الذي فرق بيني وبين من أحب؟ من الذي وضعني في طرف العصا ووضع العالم في طرفها الآخر ثم ثناها على ركبته حتى كسرها؟”
“يقول المؤلف في وصف الحب على لسان العجوز:" يسري من الألحاظ ويسلك طريقه في الألحاظ.. ثم يتخذ مستقره في القلوب. هو في أَول أمره رعدة في المشاعر، ودقات بين ألواح الصدر، وتلون على ملامح الوجه. فإذا نما وترعرع فهو برق يستعر وميضه في الأحشاء، تتلظى الجوانح بناره من غير لهب، ويشوى الفؤاد في وهجه من غير جمر. ثم إذا استقر وتمكن فهو نهش وفتك لسويداء القلب، يجرحه بلا مبضع، ويمزعه من غير سنان. فهنالك يشخب دمه منهمراً من العينين، ويذوب الجسم بين بوتقة الحشا وزفرات الصدر. وهنالك لا يغني الطبيب عقاقيره ولا يجدي سوى أن تتضام الروح وتطفأ النار ببرد الوصال”
“يبدو القمر صغيرا ثم يكبر رويدا رويدا حتى يكمل ثم يعود إلى النقص، فهو يشبه الإنسان حيث إنه يخلق من ضعف ثم لا يزال يترقى من قوة إلى قوة حتى يعود إلى الضعف مرة أخرى فتبارك الله أحسن الخالقين!وفي كل شيء له آية .. تدل على أنه واحدالشيخ ابن عثيمين- شرح الأصول الثلاثة(بتصرف)”
“الحذر ثم الحذر من أن نرسخ في وعي الطفل أنه كذاب، وأننا نعرف كل الكذبات التي صدرت منه، فهذا يحمله على الإكثار من الكذب، المطلوب أن نثني أمامه على الصادقين وأن نشجع كل موقف صدق نلمسه منه، ونحاول إشعاره حين تصدر منه كذبة، أنه صادق وأنها كانت منه عبارة هفوة، ونأمل أن لاتتكرر مرة أخرى.”
“ثم إنني اعتقدتُ ، وما زلت أعتقد ، إن كل إنسان لديه كتاب نائم في موضع ما من ذاكرته ، ولو أنه فكرَّ وراجع بطريقة جدية لعثر على موضوعه .. ولو أنه عرف كيف يقترب منه ، لوجد عنده بالفعل شيئًا يستحق أن يُنشر ، ويستحق أن يُقبل الناس على قراءته..”