“مَن تُراهُ قالَ أنّا فِي عِز البَردِ منتَصف الشِتاءَ قَد كانَ يُرجِفنا الصَقِيعْ ؟ أوليسَ يَدرِي بِأن البَردَ قدرٌ مُزعِجُ لا يَجِيء سِوى بِطقسٍ قارِسٍ يُدعى الحنين ؟”
“فِي أَعمآقِ أَعماقِي حَديثٌ، قَد لا يَفهَمُه أَحدٌ غَيره .!.”
“الـــعَيْـنُ تُبـْـصِرُ مَن تَهْوَى وتَفقدهونَاظِرُ القَلْبِ لا يَخْلُو مِـــن الـنَظَرإن كَانَ لَيْسَ مَعْى فَالذِكرُ مِنهُ مَعْييَرَاهُ قَلْبِى وإنّ غَابَ عَنْ بَصَرِيُالوَجْدُ يُطربُ مَن فِي الوَجْدِ رَاحتٌهُوالوَجْدُ عِنْدَ وُجُودِ الحَقِّ مَفَقُودقَدْ كَانَ يُوحِشُني وَجدْي ويُؤنِسُنيُلِرُؤيةِ وَجْدِ مَن فِي الوَجْدِ موجود”
“كانَ لي بِالأَمسِ قَلبٌ فَقَضى وَأَراحَ النّاسَ مِنهُ وَاِستَراحذاكَ عَهدٌ مِن حَياتي قَد مَضى بَينَ تَشبيبٍ وَشَكوى وَنواحإِنَّما الحُبُّ كَنجمٍ في الفَضا نُورُهُ يُمحَى بِأَنوار الصَّباحوَسُرورُ الحُبِّ وَهمٌ لا يَطول وَجَمالُ الحُبِّ ظِلٌّ لا يُقيموَعُهودُ الحُبِّ أَحلامٌ تَزُول عِندَما يَستَيقظُ العَقلُ السَّليمكَم سَهرتُ اللَّيل وَالشَّوق مَعي ساهِرٌ أَرقبهُ كَي لا أَناموَخَيالُ الوَجدِ يَحمي مَضجَعي قائِلاً لا تَدنُ فَالنَّومُ حَراموَسقامي هامِسٌ في مَسمَعي مَن يُريد الوَصل لا يَشكو السقام”
“و فِي النِهَاية لَن يَتَمكَن من إبتزازِك وجرحكْ سِوى أولئكَ المقربون مِنك ، المدركونَ تماماً لِكلِ نقاطِ ضعفك”
“صِحتُ فِي وَجهِكَ كفَى عذَاباً أن كَفى! إخترقَكَ الصوتُ غَصباً عنكَ لكِنْ عُمقكَ الخاويَّ ذاك لَم يَعُد ليَّ منكَ بِشيءٍ سِوى الصَدى !”