“مَن تُراهُ قالَ أنّا فِي عِز البَردِ منتَصف الشِتاءَ قَد كانَ يُرجِفنا الصَقِيعْ ؟ أوليسَ يَدرِي بِأن البَردَ قدرٌ مُزعِجُ لا يَجِيء سِوى بِطقسٍ قارِسٍ يُدعى الحنين ؟”
“و فِي النِهَاية لَن يَتَمكَن من إبتزازِك وجرحكْ سِوى أولئكَ المقربون مِنك ، المدركونَ تماماً لِكلِ نقاطِ ضعفك”
“صِحتُ فِي وَجهِكَ كفَى عذَاباً أن كَفى! إخترقَكَ الصوتُ غَصباً عنكَ لكِنْ عُمقكَ الخاويَّ ذاك لَم يَعُد ليَّ منكَ بِشيءٍ سِوى الصَدى !”
“نُداري أوجاعَنا ونتَستَر عليها كما لو كانتْ عوراتٌ لا نُريدُ لها أن تنكشِف لِنحفظَ بذلكَ طُهرنا وعفافنا بإظهار سعادتنا العارِمة وضحكاتنا الزائِفةِ أمام الآخرينْ لا ندرِي بِأن الوجع في حدِ ذاتِهِ عاهرٌ ! يَفضَحُ نفسهُ بِنفسِه من خلالِ ضحكاتِهِ الفاجِرة ! شماتةً فينا .”
“وأقوى قِصَصُ الحُبِ وأجملها قَد تُكتَبُ في خِضَمِ الثَوراتْ .”
“لستَ جميلاً لِمظهركَ ولا لِجوهرك , لست جَميِلاً لأي شيءٍ سِوى لأنكَ أنتْ !”
“إذا كانَ القَلبُ فارِغَاً فما فَائِدة العقْل .”