“شبه المثقف : شخص مستفز .. يشاهد فيلم الكرتون - فيتجاهل فيه جو المرح ، والألوان المبهجة ، والرسومات الجذابة ، والموسيقى الأخاذة ، والعالم الساحر - ويبحث فقط عن مغزى عميق من وراء هذا الفيلم !”
“يشعر بالارتياح عندما يصف نفسه بأنه شخص سيء .. كأن ذلك يكسبه اعتقاداً بأنه قد وضع يده على كل نقاط الضعف فيه ، وأنه في سبيله لمعالجتها .. بغض النظر عن كونه سينفّذ هذا فعلاً أم لا !”
“صرخ الناقد غاضباً : " لن أصدق أبداً أن كمية النقود التي تم إحراقها أمس في الفيلم الأجنبي كانت حقيقية .. هذا ظلم ! .. هذا حرام ! ”
“الطبيعة : مجرد وسيلة رمزية بسيطة أهدانا الله إياها .. فقط كي نأخذ من خلالها فكرة عن الجنة !”
“الاطمئنان : هو آخر شعور قد يساورك وأنت تشاهد قناة الجزيرة .. وهو أول شعور يساور مدرس اللغة العربية عندما يشاهد الجزيرة فيشعر أن الدنيا لا زالت بخير وهو يرى كل هذا الكم من الأشخاص – ضيوفاً ومذيعين – يجيدون تماماً التحدث بالفصحى !”
“العشق: إن العشق بمنتهى البساطة هو أن تدّخر كل أفعالك الآثمة ، وتجعل كل خطاياك محصورة على شخص واحد فقط تمارسها معه .”
“من الرائع فعلاً - وأنا شخص بمثل هذه الشهرة - أن يتأجل إخراج فضائحي إلى ما بعد موتي.. فلو هاجمني الناس وقتها سيظهر أولاد الحلال الذين يقولون : "حرامٌ عليكم.. لا تستغلوا موته. لو كان بين أظهرنا هنا لقال كذا وكذا ولدافع عن نفسه".. سيكون هذا رائعاً فعلاً لأنه لا شيء لديّ في الواقع كي أدافع به عن نفسي.. كما أني حينها سأتركهم يأكلون بعضهم وأخلد في قبري آمناً !”