“اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اَدْعوُهُ فَيُجيبُني وَاِنْ كُنْت بَطيـئاً حينَ يَدْعوُني، وَاَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اَسْأَلُهُ فَيُعْطيني وَاِنْ كُنْتُ بَخيلاً حينَ يَسْتَقْرِضُني، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي اُناديهِ كُلَّما شِئْتُ لِحاجَتي، وَاَخْلُو بِهِ حَيْثُ شِئْتُ، لِسِرِّي بِغَيْرِ شَفيع فَيَقْضى لي حاجَتي، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا اَدْعُو غَيْرَهُ وَلَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لي دُعائي، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي لا اَرْجُو غَيْرَهُ وَلَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لاََخْلَفَ رَجائي، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي وَكَلَني اِلَيْهِ فَاَكْرَمَني وَلَمْ يَكِلْني اِلَى النّاسِ فَيُهينُوني، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي تَحَبَّبَ اِلَىَّ وَهُوَ غَنِيٌّ عَنّي، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي يَحْلُمُ عَنّي حَتّى كَاَنّي لا ذَنْبَ لي”
“هِيَ سُنَّةٌ للهِ تَصْدُقُ دَاِئمًايَتَكَلَّمُ الثُّوَّارُ بالحَقِّ المُبِينِتَرَى البَنَادِقَ قَدْ أُصِيبَتْ بالخَرَسْ...!”
“أنا الَّذي أحصيتُ خطواتي من بغداد إلى الشَّام، فرأيت في كل خطوة دعوةً للحياة، ودعوةً للموت أيضًا".”
“وعدتُكِ.. أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ..وأنْ لا أموتَ اشتياقاً.. ومُتّ.. وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي فماذا بنفسي فعلتْ؟! لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ، والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ !”
“ما أَجمَلَ الرَّحيلَ عِندَما يُخَلِدُكَ كَذِكرى جَمِيلَة ،وَ الإِنسان المُتَمَيِّز هو الَّذي يَختار وَقتَ رَحيلِهِ بِنَفسِهِ قَبلَ أَن يُفرَضَ عَلَيهِ”
“كواعِظٍ أحملُ مِسبَحَتي في يدي وأقولسُبحانَ الله الذي خَلقَكِ لِتـُكمِلينيوالحَمدُ للهِ أنَّكِ ليواللهُ أكبَر على كُل رجُلٍ يُحاوِلُ سرقتكِ مني”