“أنت ترين نفسك كسحابة حرة ترحل أينما شاءت و تتكرم .. و أنا أراك كسحابة حزينة تهرب أينما استطاعت و تتنهد ! فتعترضين وقلبك يعتصر أن السحب حقاً تتكرم على الأرض.. فأعاندك مبتسماً : فماذا عنك إذاً تجولين في البحر ؟!”
“وكثيرٌ من همس العشق والغزل ..في ليلةٍ بين إثنين هما أنا و أنت ... قمرٌ ونجم يشاركاننا حباً و وداً دون كلل ...و شمسٌ تهللُ ألا تحيةً على أهل الحب .. وتمضين أنت مثل اليوم .. وأبقى عبثاً أبحث بين غيم وقمر عن همس منك .. وتطل الشمس فتصمت حزناً على حزني”
“على الموازاة من أي حراك سياسي " نخبوي" أو " شعبوي " يسير بصمت حراك " ثقافي\اجتماعي" لا يقلُ أهمية أو قدراً عنه , فلا يهمش أو ينتقص من دور هذا ذاك و لا من دور ذاك هذا ! ولنعي جيداً أننا جميعاً للوطن أينما كانت مواقعنا و مهما اختلفت وسائلنا ! كلٌ له دوره و كلٌ له مسؤوليته ...في سبيل هذا الوطن – وطننا نحن – !”
“لا يا عزيزي .. الماضي لا يطوى بمجرد المضي قدماً أو الابتعاد.. هيهات .. هيهات لذلك .. فهو جزء منك ستحمله معك أينما ارتحلت..وأينما وطأت ..ستتذكر دوماً قراراتك الخاطئة ..وستقُض مضجعك خياراتك الواهمة .. و ستبقى على الدوام تدفع بسخاءٍ ضريبة تلكم !... مهما ابتعدت بنفسك عنه .. ومهما ظننت أنه قد ابتعد عنك !”
“أنت وحدك المحبوب أينما توجه القلوب .. و أنت وحدك المعبود أينما توجهت نظرات عابد”
“علينا أن لا نأخذ كل رأي يقوله كل شخص على محمل الجد وذلك لكثرة وجود " المتلونين " اللذين " يقتنصون " المواقف لتسجيل نقاط بخسة على حسابات أخرى و هؤلاء يجب ان نقول لهم جميعاً - و ربما أنا منهم - كفى نفاقاً فأنتم تلوثون الثورة و الإصلاح !!!”
“يا فتى تخلص مما أرَقك و أعياك بالهوى .. ولا تنظر لمن أغمض عنك وفضل الثرى .. وترفع عمن خذلك فهو ليس أهلاً كما بدا .. وقل وداعاً للحب الذي مضى و للهدف الذي أنطوى و للرمز الذي هوى .. وُجدد بغيرهم فوسع الدنيا شاسعُ كالمدى , لهنائك حقاً هذا ما أرى !”