“و كتب إليها :" بسم الله الرحمن الرحيم: أما بعد، فقد أمّرت عليكم من اخترتم وأعفيتكم من سعيد، ووالله لأفرشنكم عرضي ولأبذلن لكم صبري، ولأستصلحنكم بجهدي، فلا تدعوا شيئا أجبتموه لا يعصى الله فيه إلا سألتموه، ولا شيئا كرهتموه لا يعصى الله فيه إلا استعفيتم منه أنزل فيه عندما أجبتم حتى لا يكون لكم عليَّ حجة"فهل هناك ديمقراطية -في القديم أو الحديث- توخاها حاكم فصنع مثلما صنع الخليفة عثمان نعأهل الكوفة، حيث لم يدع طريقا يؤدي إلى صلاحهم إلا التزمها”