“-الأمومة فردوس هش لأن عقوق ابن قد يجعله ندما ، ومرض ابن قد يصيره عذابا ، وموت ابن سيحيله إلى جحيم ، ثم هناك السهر والقلق واستنزاف الروح والجسد ، والخوف من الإفراط أو التفريط ، والقرارات التي ستطلع في منتصف طريق ما ، وسيكون لزاما اتخاذها ، وهناك كذلك الفكرة التي تمرضني عندما تمر ببالي – ربما بدافع من أنانيتي- فكرة : حياتي مع طفل لن تغدو لي ، ولن تبقى – على أهون حال – ما كانته قبل مجيئه ، وأني سأغدو مكرسة من أجل العناية والحماية والرعاية ، وسأصبح أقل شجاعة وأكثر تحفظا ، وسأحنق في مرات وأنا أهجس بأن حياتي لم تعد لي ، وقد أغدو مع طول الحنق أما سيئة ، وهذا ما لن أغفره لنفسي.”
“البشر محكومون بقوانين اللذة والألم ,قد يضعفون مع المتاعب إلى حد الهوان , وقد يشتدون مع المنافع إلى حد الطغيان ...والمطلوب من المؤمن الكيس ألا يزيغ ولا يطغى وأن يظل متماسكا على حاليه كلتيهما وهو ما بقي حيا لن يستريح من اختبار , وتلك طبيعة الفترة التي تقضيها في هذه الدنيا”
“لما حج ابن جبير الأندلسي في القرن السادس ورأى ما رأى من المنكرات في مصر والحجاز حكم بأن الإسلام قد ذهب من المشرق ولم يحفظ إلا في المغرب”
“لكن سؤلاً واحداً لم يجرؤ على توجيهه إلى أخته "الفيلسوفة"، خوفا من لطمة كفّ، فخنافة مع أُخته التي لا يحب أن يخانقها، أو خوفا من شيء آخر في ذاته:هل، حين ينسحبون، سأعود كما كنت..بدون ابن عم؟!.”
“كانت أول صدمة أيدلوجية في القرون الوسطى , قد جاءت من قبل ابن سينا لأنه كان أول من تُرجم إلى اللاتينية , وقد جاءت على هيئة ميتافيزيقا متركزة على مسألة الله المتعالي الذي يفوق كل وصف, وعلى مسألة الكينونة بصفتها كينونة ولذا تلون لاهوت ابن سينا بالبعد الأنطولوجي”
“وأنا لغيرها وبغيرها ، قد غدوت گ ميتٍ .. أما لها ، ما زلتُ طفلاً عابثاً، والروح بي ..أما لنفسي ، ما عدت أعرف من أنا .. فأنا گ طفل مات ، بعد رحيلها ..!”