“يا صميم الحياة إني وحيد ----مدلج تائه فأين شروقك ؟يا صميم الحياة إني فؤاد ---- طامع ظامئ فأين رحيقك ؟يا صميم الحياة قد وجم النا ----ي و غام الفضا فأين بروقك ؟يا صميم الحياة أين أغاني-----ك فتحت النجوم يصغي مشوقك ؟”
“إنني أتألم في كل مكان من قلبي و لكنني مع ذلك خفيفة و باهتة, أكاد أتلاشى”
“إني متوحدة كالعشب. ما هذا الذي افتقده؟ هل أعثر عليه يوماً، أياً يكن؟”
“أطلِقي عليَّ الإسمَ الذي تـُريدينلكن لا تترُكيني مجهولاً في قواميسِ الحُبوفي قوافي الشِعر,إني إختَرتـُكِ ملاذي ومَنفاي ووَطني ومَلجأيوأعرفُ جيداً أنَّ الإبحارِ إليكِ مَجهولٌوأنَّ كتفيكِ أرجوحَتانِ لعَصافيرِ الحُبأطلقي عليَّ الإسمَ الذي تـُريدينْلأني أحِبُكِ كيفَما أكونُ وكيفَما تكونينْ”
“و كأن الأمس ،كأن اليوم ،كأن الغدَ .. لم يأتوا و لن ،لكن يأتونَ بصحبتها ..تربتُ على رأسِ الوقتِ ،تنكشُ شعرهُ المنفوش ،تروض الساعاتِ ، و اللحظات ،و الأيام ،و أقسمُ .. أنّها تروضُ فيَ حبَ هذه الأرض .”